نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل جلد : 1 صفحه : 147
المورد السادس والأربعون: في
مسجده (ص)
ويستفاد ذلك من ذيل صحيحة معاوية
بن عمّار المتقدّمة في المورد الرابع.
فثبت توظيف الصلاة على النبي (ص)
في هذا المورد بالخصوص.
المورد السابع والأربعون: عند
قبره (ص)
ويشهد لتوظيف الصلاة على النبي (ص)
عند قبره (ص) بالخصوص صحيحة محمد بن مسعود- وهو الطائي الثقة- قال: رأيتُ أبا عبد
الله (ع) انتهى إلى قبر النبي (ص) فوضع يده عليه، وقال: أسأل الله الذي اجتباك
واختارك وهداك وهدى بك أن يصلّي عليك، ثمّ قال:
(إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً)[1].
وقد ذكر الشيخ الأمين (قدس سره)
استحبابها عند قبره (ص)، قائلًا:" يستحب للانسان أن يسلِّم على الرسول (ص)
كلّما دخل إلى المسجد وكلّما خرج منه، سواء دنا من القبر أم كان بعيداً منه،
وأتمُّ ذلك أن يقول: (أسأل الله الذي اجتباك- إلى آخر ما اشتملت عليه صحيحة ابن
مسعود-" [2].
ومثلها رواية إسحاق بن عمّار
[3]، وقريب منها نقلها الآخر [4]،
ومرسلة علي بن حسّان المشتملة على سلام أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) على جدِّه رسول
الله (ص)
[1] الوسائل 344: 14 ب 6 من
أبواب المزار وما يناسبه ح 5، 4.