responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 129

الحسن العسكري (ع) فجاء صبي من صبيانه فناوله وردة، فقبّلها ووضعها على عينيه، ثم ناولنيها، ثمّ قال: يا أبا هاشم منْ تناول وردة أو ريحانة فقبّلها ووضعها على عينيه، ثم صلّى على محمد (ص) والأئمّة (عليهم السلام) كتب الله له من الحسنات مثل رمل عالج، ومحا عنه من السيئات مثل ذلك‌ [1].

ومضمونها يشمل مطلق الورد وتتضمّن وضعه على العينين لا شمّه، ولكن عدم اعتبارها مانع من إثبات مضمونها، والعمدة معتبرة الجهني.

المورد الخامس والعشرون: عند النسيان‌

وقد ذكر استحبابها عنده في كشف الغطاء [2]، ويدل على رجحان الصلاة على النبي (ص) والأئمّة (عليهم السلام) حالة النسيان بالخصوص ليذكر الناسي- صحيحة أبي هاشم داوود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر محمد بن علي- يعني الجواد- (ع)- في حديث- أنّ الحسن (ع) أجاب السائل الذي سأله عن الذكر والنسيان، فقال: إنّ قلب الرجل في حُقّ، وعلى الحُقّ طبق، فإن صلّى الرجل عند ذلك على محمدٍ وآل محمد صلاةً تامّة انكشف ذلك الطبق عن ذلك الحُقّ، وذكر الرجل ما كان نسي، وإن هو لم يُصلّ على محمد وآل محمد أو نقص من الصلاة عليهم انطبق ذلك الطبق على ذلك الحُق، فأظلم القلب ونسي الرجل ما كان ذكره‌ [3].

والمتحصّل استحباب الصلاة على النبي (ص) عند النسيان، ثم إن المراد من الصلاة التامّة الصلاة على النبي (ص) والأئمّة (عليهم السلام)، والمراد من نقصها الصلاة عليه (ص)


[1] الوسائل 171: 2 ب 114 من أبواب آداب الحمّام ح 1.

[2] كشف الغطاء 311: 2 (الطبعة القديمة).

[3] الوسائل 198: 7 ب 37 من أبواب الذكر ح 1.

نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست