responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 125

يُسمّي الله تعالى، ويُصلّي على النبي (ص)، والصلاة ليست من جنس التسمية، وكذا العطاس فإنّ المروي فيه أنّه يسمي الله تعالى ويُصلِّي على النبي (ص)" [1].

المورد الثاني والعشرون: عند العطاس‌

وقد تعرّض لرجحان الصلاة على النبيّ وآله في هذا المورد- المحدّث البحراني (ره)، وستوافيك عبارته، وثمّة جملة من الروايات قد دلّت على استحباب الصلاة على النبي (ص) لمن عطس أو سمع عطسة، منها مرسلة ابن أبي عمير عن بعض أصحابه قال: عطس رجلٌ عند أبي جعفر (ع) فقال: الحمد لله، فلم يُسمّته أبو جعفر (ع) وقال: نَقَصَنا حقَّنا، وقال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمدٍ وأهل بيته، قال: فقال الرجل فسمّته أبو جعفر (ع) [2].

ومنها رواية أبي أسامة (وهو زيد الشحّام) قال: قال أبو عبد الله (ع): منْ سمع عطسة فحمد الله عزّ وجلّ وصلّى على محمدٍ وأهل بيته لم يشتكِ عينه ولا ضرسه، ثم قال: إن سمعتها فقلها وإن كان بينك وبينه البحر [3].

ومنها رواية جابر قال: قال أبو جعفر (ع): نعم الشي‌ء العطسة تنفع في الجسد، وتذكِّر بالله عزّ وجلّ، قلت: إنّ عندنا قوماً يقولون: ليس لرسول الله (ص) في العطسة نصيب، فقال: إن كانوا كاذبين فلا نالهم شفاعة محمد (ص) [4].


[1] تذكرة الفقهاء 318: 8.

[2] الوسائل 94: 12 ب 63 من أبواب أحكام العِشْرة ح 1.

[3] الوسائل 94: 12 ب 63 من أبواب أحكام العِشْرة ح 2.

[4] الوسائل 94: 12 ب 63 من أبواب أحكام العِشْرة ح 3.

نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست