responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 106

النسخة التي للشيخ إليها طريق معتبر، بل هما مختلفتان، نعم يعتمد ما اتفقت عليه النسختان؛ لحصول الوثوق به، وهذا ما يحوجنا إلى ملاحظة نسخ الكتاب.

المورد الحادي عشر: التعقيب بها

وقد ذكر استحباب التعقيب بالصلاة على النبي (ص) في الدروس‌ [1]، كما لوّح إلى رجحانها في كشف الغطاء قائلًا:" وأنه ينبغي المحافظة على سؤال الجنة والحور العين والتعوُّذ من النار، وأن مَن فرغ من صلاته فليصلِّ على النبي (ص)" [2]، ويدل على هذا الرجحان ما رواه الصدوق في الخصال بإسناده عن علي (ع)- في حديث الأربعمائة- قال: (أعطي السمع أربعة: النبي (ص) والجنّة والنار والحور العين، فإذا فرغ العبد من صلاته فليُصلِّ على النبي (ص) ويسأل الله الجنّة ويستجير بالله من النار ويسأله أن يُزوِّجه من الحور العين، فإنّه من صلّى على النبي (ص) سمعه النبي ورفعت دعوته، ومنْ سأل الله الجنّة قالت الجنّة: يا ربّ أعط عبدك ما سأله، ومن استجار من النار قالت النار: يا ربّ أجر عبدك مما استجارك، ومن سأل الحور العين قلن: اللهم أعط عبدك ما سأل) [3] ورواه ابن فهد في (عدّة الداعي) مرسلًا.

والمروي واضح الدلالة على رجحان التعقيب بالصلاة على النبي (ص) وسند حديث الأربعمائة معتبر، واشتماله على القاسم بن يحيي وجدِّه الحسن بن راشد لا يخدش فيه، فإن القاسم وجدَّه ثقتان؛ لقول الصدوق في الفقيه في ذيل زيارةٍ نقلها عن الحسن بن راشد:" وقد أخرجت في كتاب الزيارات، وفي كتاب مقتل الحسين عليه السلام أنواعاً من الزيارات، واخترت هذه لهذا الكتاب؛ لأنها أصحّ الزيارات عندي من طريق‌


[1] الدروس الشرعية 185: 1.

[2] كشف الغطاء 247: 1، (الطبعة القديمة).

[3] الوسائل 466: 6 ب 22 من أبواب التعقيب ح 6، الخصال: 593.

نام کتاب : مجموع الرسائل الفقهية نویسنده : صددى، على فاضل    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست