و المتحصّل عدم ثبوت رجحان الصلاة
على محمدٍ وآله (ص) في القنوت بالخصوص و يُؤيِّد ذلك مرفوعة محمد بن إسماعيل بن
بزيع إلى أبي جعفر (ع) قال: (سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقّت: الصلاة على الجنائز
والقنوت والمستجار والصفا والمروة والوقوف بعرفات، وركعتا الطواف)
[2].
المورد الثامن: في الركوع
والسجود
وممن صار لاستحباب الصلاة على
النبي (ص) فيهما بالخصوص- الشهيد الأول في الذكرى [3]،
والمحدِّث البحراني [4]، والمحقِّق النراقي
[5]، والسيِّد اليزدي [6] (قدس
سرهم)، وقد استُدل لاستحبابها فيهما بالخصوص بجملةٍ من الروايات الآتية:
أ- صحيحة عبد الله بن سنان قال:
سألتُ أبا عبد الله (ع) عن الرجل يذكر النبي (ص) وهو في الصلاة المكتوبة إما
راكعاً وإما ساجداً فيصلّي عليه وهو على تلك الحال؟ فقال: (نعم، إنّ الصلاة على
نبي الله (ص) كهيئة التكبير والتسبيح، وهي عشرُ حسنات، يبتدرها ثمانية عشر ملكاً
أيُّهم يُبلِّغها إياه) [7].