فأن يرى العقل، ويتيقن القلب
بوحدانية الله وأحديّته، وأسمائه الحسنى، ويملأ ذلك وجدان الإنسان، ويملك عليه
مشاعره، ولا تغيب عنه هذه المعرفة ولا تغيم في شعوره، ولا يغلب عليها ظرف من
الظروف، ولا يُلهي عنها شيء، ولا يحول بينها وبين القلب حائل من دون الله، وأن
تحكم الحركة