responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معرفة العقيدة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 238

أفي الظالمي أنفسهم، أم في المقتصدين الذين هم على استقامة، وفي سواء الطريق، لكنهم مسبوقون من فئة أخرى من المؤمنين، بصورة واضحة تفرض عليهم أن يكونوا مقتدين بتلك الفئة، لا أن يقدّموا أنفسهم للأمة بكلّ مستوياتها أئمةً وقدوة؟

الأئمة نضعهم في الفئة الأولى، أو الفئة الثانية، ليكون غيرهم في الفئة الثالثة، فئة السابقين بالخيرات؟

إذا كان كذلك- يعني إذا وضعنا الأئمة عليهم السلام في الفئة الأولى أو في الفئة الثانية، وجعلنا الفئة الثالثة السابقة للخيرات غيرهم-، فمن هم السابقون بالخيرات في الأمة، والذين كان على عليٍّ والحسنينِ والسّجاد والباقر والصادق وباقي الأئمة الاثنى عشر عليهم السلام أن يقتدوا بهم، ويأخذوا منهم علم الكتاب ويقدّموهم ولا يتقدموهم؟

أيدخل في تلك الفئة السابقة بالخيرات، الوارثة للكتاب، التي على أهل البيت عليهم السلام أن يُذعنوا لها في تلقي علم الكتاب وأسراره، معاويةُ في قبال عليّ والحسن عليهما السلام؟!

ويزيد في قبال الحسين عليه السلام؟!

ثمّ الخلفاء من بني أمية، وبني العباس الذين عاصروا الباقر والصادق وبقية أهل بيت الرسالة عليهم السلام؟!.

وهل دخل الخلفاء الثلاثة في منافسةٍ مع علي عليه السلام، في علم القرآن، وقضائه، وأحكام الشريعة وغوامضها؟

المعروف من الخلفاء أنهم يسألون عليّاً عليه السلام، ولا ينافسونه في علم الكتاب.

نام کتاب : معرفة العقيدة نویسنده : قاسم، عيسى احمد    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست