وقد يكون الراوي قد تأثّر بالإشاعات والمؤثّرات الخارجية عند الجمهور فأضاف هذه الزيادة ، وربّما لو علم بأنّ ذلك تحريف وتزوير وتدليس لَما فعل ذلك .

بعد كلّ هذا نقول : إنّ التشابك بين النصوص وتعدّد الأقوال هي التي جعلتهم يقولون بتلك الأقوال وهي في الحقيقة تشكّكنا في صحّة الأخبار الـمنقولة في قصّة زيد بن عمر ، وموته هو وأُمّه في يوم واحـد ، وما نُقل من مسألة التوريث بينهما ، وأشباه ذلك .