أياماً ثمّ مات [674] ، وقد رثاه عبدالله‌ بن عامر شعراً[675] .

· وفي «سِير أعلام النبلاء» : كان [ز يد] من سادة أشراف قريش ، تُوفّي شابّاً ولم يعقّب .

وأضاف الذهبيّ بأنّه اختلف مع بُسْر بن أرطاة بحضور معاوية ، فنزل إليه زيد فصرعه وخنقه وبرك على صدره ، وقال لمعاوية : إنّي لَأَعلم أنّ هذا عن رأيك وأنا ابن الخليفتين . ثم خرج ورأسه وعمامته شَعِثَة ، واعتذر إليه معاوية وأمر له بمائة ألف درهم ولعَشرٍ من أتباعه بمبلغ ، يقال : وقعت هوسة باللَّيل فركب زيد فيها فأصابه حجر فمات ، وذلك في أوائل دولة معاو ية [676] .

· وقال ابن قُدامة في «الـمُغني» بعد ذكره خبر عمّار بن أبي عمّار الذي فيه أنّ زيداً مات وهو غلام :

وأمّا الحديث الأوّل فلا يصحّ ، فإنّ زيد بن عمر هو ابن أُمّ كـلثــوم بنت عليّ الذي صُلّي عليه معها ، وكان رجلاً له أولاد ، كذلك ، ولأنّ زيداً ضُرِبَ في حرب كانت بين عَديّ ، في خلافة بعض بني أُميّة ، فصُرِع وحُمِلَ فمات [677] .

وصرّحت بعض المصادر بأنّه كان متزوّجاً وله أولاد ، وفي أُخرى أنّه مات بلا عقب ، فلا أدري أيهما هو الصحيح وبأيهما علينا أن نأخذ ؟

[674]- أُسد الغابة 5: 615، الإصابة 8: 294 ـ من الترجمة 12233.

[675]- أُسد الغابة 3: 190.

[676]- سير أعلام النبلاء 3: 502 ـ من الترجمة 14، تاريخ مدينة دمشق 19: 484.

[677]- المغني 2: 221، الشرح الكبير 2: 345.