أحدها : الاختلاف في زيد بن عمر ، هل مات غلاماً أم رجلاً ؟

وهل هناك فرق بينهما في الاستدلال ؟

ثمّ هل مات هو وأُمّه في يوم واحد ، أم على التعاقب ؟

الثاني : ما المراد من قول عمّار بن أبي عمّار : (قالوا : إنّها السُّنّة)؟

هل يعني لزوم جعل المرأة قِبلةَ الغلام ، والغلام قبلةَ الإمام[659] ؟ أم إنّهم أرادوا شيئاً آخر ؟ وكيف كان التكبير على المتوفّى في هذا الخبر :

هل كان أربعاً - كما صلّى ابن عمر عليهما - ؟ أم خمساً - كما كبّر رسول الله  على الموتى ، وعليه إجماع أهل البيت ؟

وما هو حكم الصلاة على المرأة ؟

وهل السُّنّة أن يكون الإمام عند رأسها - كما يقوله الشيعة [660] - ، أم عند وسطها أو عجيزتها - كما يقوله العامّة [661] - ؟

[659]- ففي: سنن النسائيّ 4: 71 / ح 1977: فقُدِّم الصبيّ [= زيد] ممّا يلي القوم ووُضِعت المرأة وراءه. وفي: فتح العزيز 5: 164: فوُضع الغلام [= زيد] بين يديه والمرأة خلفه. وفي: مصنَّف ابن أبي شيبة 3: 8 / ح 11574: فجُعل الغلام [= زيد] ممّا يليه والمرأة ممّا يلي القبلة. وفي: المدوَّنة الكبرى 1: 182، ومصنَّف عبدالرزّاق 3: 465 / ح 6337، وسنن النسائي 4: 72: فوُضع الغلام ممّا يلي الإمام. وفي: سنن أبي داوود 2: 77 / ح 3193، ومسند ابن الجعد: 98 / ح 574. فجُعل الغلام ممّا يلي الإمام.

[660]- أُنظر في ذلك: وسائل الشيعة 3: 119 ـ الباب 27.

[661]- صحيح البخاريّ 1: 447 / ح 1267 ـ كتاب الجنائز، باب أين يقوم من المرأة والرجل، وسُنن الترمذيّ 3: 352 / ح 1034 ـ كتاب الجنائز، باب أين يقوم الإمام من الرجل والمرأة.