زواج عمر من أُمّ حكيم حقيقة أم أُكذوبة ؟

عَرَفنا ممّا سبق بأنّ أمُّ حكيم بنت الحارث قد تزوّجت عدّة أزواج ، والآن لنبسط الكلام عن أزواجها في الجاهليّة والإسلام .

فقد كان لها في الجاهليّة زوجان ، هما :

1ـ عكرمة بن أبي جهل .

2ـ وعتبة بن سهيل بن عمرو - أبو فاختة التي تزوّجها عبدالرحمن بن الحارث ، «الشريد» أيّام عمر - .

كما كان لها زوجان في الإسلام ، هما :

1 . خالد بن سعيد بن العاص والذي تزوّجها بعد قتل عكرمة في يوم اليرموك أو طاعون عمواس ، لاختلاف النصوص .

ففي «نسب قريش» : وكانت أُمّ حكيم تحت عكرمة بن أبي جهل ، فقُتل عنها يوم اليرموك شهيداً ، فخلَّف عليها خالد بن سعيد بن العاص ، فقتل عنها يوم مرج الصُّفَّر شهيداً ، فتزوّجها عمر بن الخطّاب فولدت له فاطمة بنت عمر بن الخطّاب[570] .

وفي «أُسد الغابة» : أُمّ حكيم بنت الحارث بن هشام القرشيّة المخزوميّة ، وأمُّها فاطمة بنت الوليد ، أخت خالد ، شهدت أُحداً كافرة ، ثم أسلمت يوم الفتح . وكانت تحت ابن عمّها عكرمة بن أبي جهل ، ولمّا أسلمت كان زوجها قد هرب إلى اليمن ، فاستأمنت له من النبيَّ وقُتل عنها عكرمة ، فتزوّجها

[570]- نسب قريش: 99.