يُستعاض عن الشرع
الصحيح بما هو بدعة ، وقد جاء هذا صريحاً في كلام ابن عباس الذي قال :
تركوا السنة من بغض عليً[89] ، كما
جاء هذا المفهوم في كلام عمر بن الخطاب والذي ذكره سعد التفتازاني (ت793هـ) في شرح
المقاصد في علم الكلام وفي حاشيته على شرح العضد ، وكذا القوشجي (ت789هـ) في
شرح التجريد في مبحث الإمامة ، حيث قالوا :
انّ عمر بن
الخطاب خطب الناس وقال : أيّها الناس ثلاث كُنَّ على عهد رسول الله أنا أنهى
عنهن وأحرمهن وأعاقب عليهنّ ، وهي : متعة النساء ومتعة الحجّ وحيّ على
خير العمل[90] .
فماذا يعني
هذا التقارن والترابط ، ولماذا نرى أنّ الذي يقول بشرعية «الصلاة خير من
النوم» لا يقول بوجود النص على إمامة عليّ بن أبي طالب ،
[89] .
الأحاديث المختارة 10 : 378 / ح 403 ، المستدرك على الصحيحين
1 : 636 / ح 1706 ، قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخيين ولم
يخرجاه .