النبيّ ،
فقال له :
ما منعك أن تخبرني ؟
فقال :
سبقني عبدالله بن زيد فاستحييت .
فقال رسول الله : يا بلال ! قم فانظر ما يأمرك به عبدالله بن زيد فافعله ،
قال : فأذَّنَ بلال .
قال أبو بشر [ وهو من رواة الخبر ] : فأخبرني أبو عمير أنّ الأنصار
تزعم أنَّ عبدالله بن زيد لولا أنّه كان يومئذ مر يضاً لجعله رسول الله مؤذِّناً [39] .
* وأخرج الترمذيّ ، وأبو داود ، عن عبدالله بن زيد أنّه قال ـ والنصّ
للثاني ـ : لمَّا أمر رسول الله بالناقوس يُعمَل ليضرب به للناس لجمع الصلاة ، طاف بي ـ وأنا نائم ـ رجل يحمل ناقوسـاً في يـده ، فقلت : يا عبدالله ! أتبيع النـاقوس ؟
قال : وما تصنع به ؟
قلتُ : ندعو به إلى الصلاة .
قال : أفلا أدلّك على ما هو خير من ذلك ؟
فقلتُ : بلى .
فقال : تقول : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر
أشهد أن لا إله إلّاَ
الله ، أشهد أن لا إله إلّاَ الله .
أشهد أنَّ محمّداً
رسول الله ، أشهد أنَّ محمّداً رسول الله .
حيّ على الصلاة ، حي على الصلاة .
حيّ على الفلاح ، حيّ على الفلاح .
الله أكبر ، الله أكبر .
لا إله إلّاَ الله .
[39] سنن أبي داود 1 : 134 كتاب
الصلاة باب بدء الأذان .