قال يحيى بن الحسين
رضي الله عنه : والأذان فأصله أنّ رسول الله 0 عُلِّمهُ ليلة المسرى ، أرسل الله إليه ملكاً فعلّمه إيّاه ،
فأما ما يقول به الجهال من أنّه رؤيا [725] .
وعن نافع ، عن ابن عمر : أنّه كان يؤذن فيقول : حيّ على خير العمل ، ويقول كانت في الأذان فخاف عمر أن ينكل الناس عن الجهاد .
وعن الباقر قال ، كان أبي عليّ بن الحسين يقول إذا أذّن :
حيّ على الفلاح ، حيّ على خير العمل . قال : وكانت في الأذان ، وكان عمر لمّا خاف ان يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا ، أمرهم فكفوا عنها[726] .
وعن الإمام زيد بن
عليّ : أنّه قال : ممّا نقم المسلمون على عمر أنّه نحى من النداء في الأذان حيّ على خير
العمل ، وقد بلغت العلماء أنّه كان يؤذّن بها رسول الله حتّى قبضه الله عزّ وجلّ ، وكان يؤذن بها لأبي بكر حتّى مات ،
وطرفاً من ولاية عمر حتّى نهى عنها[727] .
وعن جعفر بن محمّد
قال : كان في الأذان حيّ على خـير العمل ،
فنقصـها عمر[728] .
وعن أبي جعفر
الباقر 1 ، قال :
كان الأذان بحيّ على خير العمل على عهد رسول الله ،
وبه أمروا أيّام أبي بكر وصدراً من أيّام عمر ،
ثمّ أمر عمر بقطعه وحذفه من الأذان والإقامة ،
فقيل له في ذلك فقال : إذا سمع الناس أنّ الصلاة