responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 91

وَ إِيمَاناً وَ نُوراً»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ الْعُمْرَيْنِ أَطْوَلُ؟ قَالَ: «الْآخَرُ بِالضِّعْفِ»[1].

[58/ 4] وَ عَنْهُ، عَنْ (عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَجُلٍ) عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ وَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ‌[2]، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالا: سَمِعْنَاهُ يَقُولُ‌: «إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَكُرُّ فِي الرَّجْعَةِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع، وَ يَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، حَتَّى يَسْقُطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ»[3].

[59/ 5] وَ عَنْهُ، عَنْ (عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ رَجُلٍ)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً[4] فَقَالَ: «هِيَ وَ اللَّهِ لِلنُّصَّابِ»[5] قُلْتُ: فَقَدْ رَأَيْنَاهُمْ فِي دَهْرِهِمُ الْأَطْوَلِ، فِي كِفَايَةٍ حَتَّى مَاتُوا، فَقَالَ: «وَ اللَّهِ ذَاكَ فِي الرَّجْعَةِ يَأْكُلُونَ الْعَذِرَةَ»[6].

[60/ 6] وَ عَنْهُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ‌[7]، عَنْ‌


[1] نقله المجلسيّ عن المختصر في البحار 53: 65/ 56.

[2]« زيد الشّحّام» لم يرد في نسخة« ض».

[3] نقله المجلسيّ عن المختصر في البحار 53: 63/ 54.

[4] طه 20: 124.

[5] النّصاب: النّواصب و النّاصبيّة و أهل النّصب: المتدينون ببغض الإمام عليّ ع لأنّهم نصبوا له أيّ عادوه. القاموس المحيط 1: 133- نصب.

و له معنى آخر في حديث الإمام الصّادق ع يقول:« ليس النّاصب من نصب لنا أهل البيت لأنّك لا تجد رجلا يقول: أنا أبغض محمّدا و آل محمّد، و لكنّ النّاصب من نصب لكم و هو يعلم أنّكم تتولّونّا و أنّكم من شيعتنا» علل الشّرائع: 601/ 60.

[6] أورده القمّيّ في تفسيره 2: 65، و عنهما في البحار 53: 51/ 28.

[7] جميل بن درّاج: هو ابن عبد اللّه النّخعيّ، مولى النّخعيّ، كوفي، شيخنا و وجه الطّائفة، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام، عدّه البرقيّ من أصحاب الإمام الصّادق ع، و زاد الشّيخ عليه الإمام الكاظم ع.

و قال له الإمام الصّادق ع:« يا جميل لا تحدّث أصحابنا بما لم يجمعوا عليه فيكذبوك».

و كان من الفقهاء الّذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ، و أقرّوا لهم بالفقه.

انظر رجال النّجاشيّ: 126/ 328، رجال البرقيّ: 41، رجال الشّيخ: 163/ 39 و 346/ 4، رجال الكشّيّ: 251/ 468 و 375/ 705، رجال العلّامة: 92/ 209.

نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست