responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 88

حَتَّى يُقْتَلَ» ثُمَّ تَلَوْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع هَذِهِ الْآيَةَ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ*[1] فَقَالَ: «وَ مَنْشُورَةٌ». قُلْتُ: قَوْلُكَ وَ مَنْشُورَةٌ مَا هُوَ؟ فَقَالَ: «هَكَذَا نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ ع عَلَى مُحَمَّدٍ ص: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَ مَنْشُورَةٌ».

ثُمَّ قَالَ: «مَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ أَحَدٌ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ إِلَّا وَ يُنْشَرُ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنُونَ فَيُنْشَرُونَ إِلَى قُرَّةِ أَعْيُنِهِمْ، وَ أَمَّا الْفُجَّارُ فَيُنْشَرُونَ إِلَى خِزْيِ اللَّهِ إِيَّاهُمْ، أَ لَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‌ وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى‌ دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ[2].

وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‌ يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ. قُمْ فَأَنْذِرْ[3] يُعْنَى بِذَلِكَ مُحَمَّدٌ ص وَ قِيَامُهُ فِي الرَّجْعَةِ يُنْذِرُ فِيهَا.

وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‌ إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ. نَذِيراً لِلْبَشَرِ[4] يُعْنَى مُحَمَّدٌ ص نَذِيراً لِلْبَشَرِ فِي الرَّجْعَةِ.

وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‌ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ*[5] قَالَ: يُظْهِرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الرَّجْعَةِ.

وَ قَوْلَهُ تَعَالَى‌ حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ[6] هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِذَا رَجَعَ فِي الرَّجْعَةِ».


[1] آل عمران 3: 185، الأنبياء 21: 35، العنكبوت 29: 57.

[2] السّجدة 32: 21.

[3] المدّثّر 74: 1- 2.

[4] المدّثّر 74: 35- 36.

[5] الصّفّ 61: 9.

[6] المؤمنون 23: 77.

نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست