responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 172

[148/ 2] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ‌[1]، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع.

وَ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‌[2] قَالَ: «هُمُ الْأَئِمَّةُ ع»[3].

[149/ 3] حَدَّثَنِي أَبُو الْجَوْزَاءِ[4] الْمُنَبِّهُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ الْكَلْبِيُّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ‌[5] فَقَالَ: «يَا سَعْدُ، آلُ مُحَمَّدٍ ص الْأَعْرَافُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ يَعْرِفُهُمْ وَ يَعْرِفُونَهُ، وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ أَنْكَرُوهُ، وَ هُمْ أَعْرَافٌ، لَا يُعْرَفُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِهِمْ»[6].


[1] في البصائر و البحار: محمّد بن الحصين.

[2] الأعراف 7: 46.

[3] بصائر الدرجات: 496/ 2، و عنهما في البحار 24: 250/ 5، و نقله البحراني في تفسير البرهان 2: 548/ 6، عن بصائر الأشعري.

[4] في نسختي« ض و س»: أبو الجود و كذا المختصر المطبوع، و في نسخة« ق»:

أبو الجنود، و ما أثبتناه من كتب التراجم، و هو صحيح الحديث.

انظر معجم رجال الحديث 19: 352، رجال النجاشي: 421/ 1129، خلاصة الأقوال:

282/ 1033.

[5] الأعراف 7: 46.

[6] بصائر الدرجات: 496/ 4، و عنهما في البحار 24: 250/ 7، و أورده العياشي في تفسيره 2: 18/ 45، إلى قوله: أنكرهم و أنكروه، و نقله البحراني عن بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه في البرهان 2: 548/ 7، إلّا أنّ فيه: ابو الجوزاء بن المنبّه بن عبد اللّه التميمي و هو اشتباه، انظر سند الحديث و هامش رقم 4.

نام کتاب : مختصر البصائر نویسنده : الحلي العاملي؛ الشيخ حسن بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست