[1] قال الشيخ الصدوق رحمه
اللّه في اعتقاداته ص 70/ 25: إعتقادنا في الأعراف أنّه سور بين الجنّة و النار،
عليه رجال يعرفون كلّا بسيماهم، و الرجال هم: النبيّ و أوصياؤه عليهم السّلام. لا
يدخل الجنّة إلّا من عرفهم و عرفوه، و لا يدخل النار إلّا من أنكرهم و أنكروه.
[2] في البصائر و تفسير
العيّاشي زيادة: عن الهلقام، و الظاهر هو الصحيح، لأنّ ابن مكرم الجمّال لم يذكر
في الكتب إنّه يروي عن الإمام الباقر ع، بل هو من رواة و أصحاب الإمام الصادق و
الكاظم عليهما السّلام، و الهلقام قد عدّه الشيخ الطوسي و البرقي من أصحاب الإمام
الباقر و الراوي عنه ع.
انظر معجم رجال الحديث 9: 24/
4966 و 20: 342/ 13400، رجال البرقي: 16، رجال الشيخ: 139/ 1، مستدركات النمازي 8:
166/ 15966.
[4] بصائر الدرجات: 495/ 1،
و عنه و عن المختصر في البحار 24: 250/ 5، و أورده العيّاشي في تفسيره 2: 18/ 43،
بزيادة في آخره و هي: قلت: بلى، قال:« فنحن اولئك الرجال الذين يعرفون كلّا
بسيماهم».