responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتبقي من تراث ابن قِـبَـة الرازيّ نویسنده : أبي جعفر محمّد بن عبد الرحمن بن قِبَـة الرازيّ    جلد : 1  صفحه : 237

[الدليل على إمامة أئمة الشيعة الإمامية:]

«ثمّ قال: ليس الأمر كما تتوهمون في بني هاشم؛ لأنّ النبيّn دلَّ أُمته على عترته -بإجماعنا وإجماعكم- التي هي خاصته، التي لا يقرب أحد منهj كقربهم، فهي لهم دون الطلقاء وأبناء الطلقاء، ويستحقها واحد منهم في كلّ زمان؛ إذ كان الإمام لا يكون إلّا واحدًا بلزوم الكتاب، والدعاء إلى إقامته، [و]بدلالة
الرسولn عليهم أنّهم لا يفارقون الكتاب حتى يردوا على الحوض، وهذا إجماع.

والذي اعتللتم به من [أنّ] بني هاشم ليسوا هم من ذرية الرسول (ص) وإن كانت لهم ولادة[641]؛ لأنّ كلّ بني ابنة ينتمون إلى عَصَبتهم ما خلا ولد فاطمة، فإنّ رسول الله (ص) عَصَبتهم وأبوهم[642]، والذرية هم الولد؛ لقول الله :
{ِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)[643].


[641] الظاهر أنّ في هذه العبارة سقطًا كثيرًا، ويبدو أنّ مضمون النصّ الأصلي كما يلي: فبعد أن نفى العلويّ أن تكون الإمامة في بني هاشم كلّهم، لأنّهم ليسوا من ذرية رسول الله (ص) ، وإنّما هي في العترة خاصّة من ولد الحسن والحسين (ع) أورد إشكالًا افتراضيًا، وهو أنّه إذا اعتللتم وأشكلتم على إمامة بني هاشم بأنّهم ليسوا كلّهم من ذرية رسول الله (ص) فولد الحسن والحسين (ع) أيضًا ليسوا من ذرية رسول الله (ص) ، لأنّهم وإن كانت لهم ولادة منه (ص) لكنهم أبناء ابنة، وأبناء الابنة لا يكونون من الذرية، فأجاب العلويّ بمضمون الحديث الدال على أنّ كلّ بني ابنة ينتمون إلى عصبتهم ما عدا ولد فاطمة (س) فإنّ عصبتهم وأباهم رسول الله (ص) . هذا ما بان لنا من العبارة، والله أعلم.

[642] إشارة إلى حديث مشهور وهو قول رسول الله (ص) : «كلّ حسب ونسب فمنقطع يوم القيامة ما خلا حسبي ونسبي، وكلّ بني أنثى عصبتهم لأبيهم، ما خلا بني فاطمة، فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم». (كنز الفوائد: 167، وينظر: تطور: 250، مكتب: 288).

[643] سورة آل عمران، الآية: 36.

نام کتاب : المتبقي من تراث ابن قِـبَـة الرازيّ نویسنده : أبي جعفر محمّد بن عبد الرحمن بن قِبَـة الرازيّ    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست