responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتبقي من تراث ابن قِـبَـة الرازيّ نویسنده : أبي جعفر محمّد بن عبد الرحمن بن قِبَـة الرازيّ    جلد : 1  صفحه : 202
بأنّ الحسين نصَّ على علي، وأنّ عليًا نصَّ على محمّد، وأنّ محمّدًا نصّ على جعفر. ودليلنا [على] أنّ جعفرًا نصّ على موسى (ع) هو بعينه دون غيره دليل هؤلاء على أنّ الحسين نصّ على علي.

‌ب. وبعدُ فإنّ الإمام إذا كان ظاهرًا واختلفت إليه شيعته ظهر علمه وتبينـ[ـت] معرفته بالدين، ووجدنا رواة الأخبار وحملة الآثار قد نقلوا عن موسى من علم الحلال والحرام ما هو مدوَّن مشهور، وظهر من فضله في نفسه[543] ما هو بيِّن عند الخاصّة والعامّة، وهذه هي أمارات الإمامة، فلمّا وجدناها لموسى دون غيره علمنا أنّه الإمام بعد أبيه[544] دون أخيه[545].

‌ج. وشيء آخر: وهو أنّ عبد الله بن جعفر مات ولم يعقب ذكرًا، ولا نصّ على أحد، فرجع القائلون بإمامته عنها[546] إلى القول بإمامة موسى .

[تحدي المؤلّف لسائر الفِرق غير الإمامية:]

والفصل بعد ذلك بين أخبارنا وأخبارهم هو أنّ الأخبار لا توجب العلم حتى يكون في طرقه[547] وواسطته[548] قوم يقطعون العذر إذا أخبروا، ولسنا نشاح


[543] لا يوجد في (أ): «في نفسه».

[544] لا يوجد في (أ): «بعد أبيه».

[545] لا يوجد في (ب): «دون أخيه».

[546] لا يوجد في (ب): «عنها».

[547] في (أ) و(ب): «طرفيه».

[548] الأفضل أن يُقال: (طرقها وواسطتها). ومعنى الجملة: أنّ الأخبار لا توجب العلم، إلّا إذا كان في طرقها وواسطتها -أي في جميع طبقات الناقلين- رواة يصلون إلى حدّ التواتر،
أو تكون فيهم خصوصية تدلّ على صدقهم في نقلهم.

نام کتاب : المتبقي من تراث ابن قِـبَـة الرازيّ نویسنده : أبي جعفر محمّد بن عبد الرحمن بن قِبَـة الرازيّ    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست