قوله:«وذهب المرتضـى إلى أنّها العصـر ونقل
إجماع الشيعة عليه[1544]، واحتُجّ بما روي عن
النبي (ص) : «شغلونا عن الصلاة الوسطى:
صلاة العصـر»[1545]؛ ولأنّها وسط»[1546] انتهى.
وفيما أجاب النبي (ص) النفر من اليهود: «وأمّا صلاة العصـر فهي
الساعة التي أكل فيها آدم علیه السلام [1548] من الشجرة، فأخرجه الله
من الجنّة، فأمر الله ذرّيّته بهذه الصلاة إلى يوم القيامة، واختارها لأُمّتي، فهي [من][1549] أحبّ الصلاة إلى الله، وأوصاني أن
أحفظها من بين الصلوات»[1550]، فتأمّل.
قوله:«هذا هو المشهور بين الأصحاب، ونقل الشيخ في (الخلاف) الإجماع
[1544]
ينظر رسائل الشريف المرتضى: 1/275 مسألة6، ضمن جوابات المسائل الميافارقيّات.