قوله: حجّة البصروي[1245] على ما نقل عن بعض الأصحاب رواية الحسن بن صالح الثوري [1246] انتهى.

وموثّقة عمّار أنّه: (لا بأس إذا كان كثيراً)[1247]، وفي (الفقه الرضوي) أيضاً مضمون رواية الحسن.[1248]

قوله:(فإن تعذّر نَزْحُ الجميع تراوح أربعة رجال)[1249] انتهى.

[1244] ينظر تهذيب الأحكام: 1/231-249 ب تطهير المياه من النجاسات.

[1245] في الأصل: (الطبري) وما أثبتناه من المصدر.

والبصروي نسبة إلى بصرى قرية بالدّجيل، وهو الشيخ أبو الحسن محمّد بن محمّد من تلامذة السيّد المرتضى، كان فاضلاً، فقيهاً، أديباً، كتب في سنة 417هـ (فهرست تصانيف المرتضى علم الهدى) واستجازها عنه فأجازه المرتضى، وله كتاب (المفيد في التكليف)، رواه عنه الفاضل الفقيه شريف المعروف بـ (بابن الشّريف أكمل البحراني)، توفّي ببغداد في ربيع الأول من سنة 443هـ . (ينظر: رياض العلماء: 5/158-439، النابس في القرن الخامس: 183)

نقل قول حجّة الشيخ البصروي الشهيد في (غاية المراد: 1/72)، أمّا قوله فهو: طهارة ماء البئر عند ملاقاته النجاسة إن كان كرّاً، وأمّا حجّته فرواية الحسن بن صالح الثوري، عن أبي عبد الله علیه السلام قال: إذا كان الماء في الرّكي^{(^)} كرّاً لم ينجّسه شيء... (الكافي: 3/2 ب الماء الذي لا ينجسه شيء ح4).

(^) الرّكي: جمع الرّكيّة وهي البئر. (ينظر العين: 5/402)

[1246] ذخيرة المعاد: 1/ق1/128.

[1247] ينظر تهذيب الأحكام: 1/416ح1312.

[1248] ينظر فقه الرضا: 91.

[1249] ينظر ذخيرة المعاد: 1/ق1/129.