و قوله- صلّى اللَّه عليه و آله-: (لا سَبْقَ إلّا في خُفّ أو حافر أو نصل)[226].

و قوله- صلّى اللَّه عليه و آله-: (لا صُماتَ يومٍ إلى الليل)[227].

و قوله- صلّى اللَّه عليه و آله-: (لا صرورة في الإسلام)[228].

و قوله- صلّى اللَّه عليه و آله-: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)[229].

و قوله- صلّى اللَّه عليه و آله-: (لا هَجْر بين المسلمين فوق ثلاثة أيّام)[230].

و قوله- صلّى اللَّه عليه و آله-: (لا غُشّ بين المسلمين)[231].

هذا كله ممّا في الكتاب و السُنّة، و لو ذهبنا لنستقصي ما وقع من نظائرها في الروايات و استعمالات الفصحاء نظماً و نثراً، لطال المَقال و أدّى إلى المِلال، و فيما ذكرنا كفاية في إثبات شيوع هذا المعنى في هذا التركيب؛ أعني تركيب «لا» التي لنفي الجنس، و في ردّ مَن قال- في إبطال احتمال النهي-: إنّ النفي بمعنى النهي و ان كان ليس بعزيز، إلّا أنّه لم يُعهد من مثل هذا التركيب‌[232].

[230] موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف 7: 293.

[232] كفاية الاصول 2: 268 سطر 13- 14.