نام کتاب : التعليقة على الفوائد الرضوية(موسوعة الإمام الخميني 43) نویسنده : الخميني، السيد روح الله جلد : 0 صفحه : 15
3- إنّه يقول بالاشتراك اللفظي بين الأسماء الإلهية و الخلقية، و قد ألّف رسالة في الاشتراك اللفظي لأسماء اللَّه تعالى وأوردها في مقدّمة كتاب «كليد بهشت» [1].
يقول الإمام قدّس سرّه في «مصباح الهداية» أيضاً: وأعجب منه الحكم بالاشتراك اللفظي بين الأسماء الإلهية و الخلقية و الصفات الواقعة على الحقّ والخلق [2].
4- إنّه يقدّم القدر على القضاء خلافاً للمشهور فقد ورد في «الفوائد»: ثمّ اعلم أنّ بعد وجود التعليميات التي هي مظهر القدر يقضي اللَّه بوجود الأشخاص الكونية، فتلك الأشخاص مطلع القضاء الإلهي ومظهر الحكم الحتم الربّاني، هكذا ينبغي أن يفهم مراتب الخصال و الأسباب من العلم و المشيّة و الإرادة والقدر و القضاء من ربّ الأرباب [3].
5- إنّه يقول: إنّ ما يُوصف بوصف له صورة. و هذا الرأي يثير استغراب الإمام قدّس سرّه فيردّ عليه في «مصباح الهداية»: وأعجب من الأعجب ما سلك في الطليعة الاولى من البوارق الملكوتية من أنّ ما يوصف بوصف فله صورة، لأنّ الوصف أعظم الحدود للشيء في المعاني ولا إحاطة أوضح من إحاطة الصفة في العوالي وجعل ذلك سرّ ما ورد في الخبر: «إنّ اللَّه لا يوصف» مع ذهابه قدّس سرّه في تلك الرسالة على ما سمعت في المصابيح السابقة إلى أنّ