نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 0 صفحه : 26
و الصدوق[1] و ابن
قولويه[2]، و المرتضى[3]، و المفيد[4]، و الطوسي[5]، و
التلعكبري[6] والزراري[7]، و ابن أبي
رافع[8]، و غيرهم.
و قد ظلّ حجّة
المتفقّهين عصورا طويلة، و لا يزال موصول الإسناد و الرواية، مع تغيّر الزمان، و
تبدّل الدهور.
وفد اتّفق أهل الإمامة،
و جمهور الشيعة، على تفضيل هذا الكتاب و الأخذ به، و الثقة بخبره، و الاكتفاء
بأحكامه، و هم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته و علوّ قدره- على أنّه- القطب
الّذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط و الإتقان إلى اليوم و هو عندهم
«أجمل و أفضل[9]» من سائر
أصول الأحاديث.
(الثناء عليه)
قال الشيخ المفيد: «...
الكافي، و هو من أجلّ كتب الشيعة، و أكثرها فائدة[10]».
و قال الشهيد محمّد بن
مكّي في إجازته لابن الخازن: «.. كتاب الكافي في الحديث.
[1] الوافي ج 3 ص 149 من الخاتمة، و مستدرك الوسائل ج 3 ص 666، و
تفصيل وسائل الشيعة ج 3 ص 516