نام کتاب : الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني جلد : 0 صفحه : 22
قال أصحابنا: و كان أوثق الناس في الحديث و أثبتهم، و أغورهم
في العلوم[1]».
و قال محمّد تقي
المجلسي: «و الحقّ أنّه لم يكن مثله، فيما رأيناه في علمائنا، و كلّ من يتدبَّر في
أخباره، و ترتيب كتابه، يعرف أنّه كان مؤيّدا من عند اللّه تبارك و تعالى- جزاه
اللّه عن الإسلام و المسلمين، أفضل جزاء المحسنين[2]».
و قال محمّد باقر
المجلسي: «الشيخ الصدوق، ثقة الإسلام، مقبول طوائف الأنام ممدوح الخاصّ و العامّ،
محمّد بن يعقوب الكليني[3]»
و قال الميرزا عبد اللّه
الأفندي: «ثقة الإسلام، هو في الأغلب يراد منه أبو جعفر محمّد بن يعقوب بن إسحاق
الكليني، الرازي، صاحب الكافي و غيره، الشيخ الأقدم المسلّم بين العامّة و الخاصّة
و المفتي لكلا الفريقين[4]».
و قال الشيخ حسن
الدمستاني: «ثقة الإسلام، و واحد الأعلام، خصوصا في الحديث فإنّه جهينه الأخبار، و
سابق هذا المضمار، الّذي لا يشق له غبار، و لا يعثر له على عثار[5]».
و قال السيّد محمّد
مرتضى الزبيديّ: «... من [فقهاء الشيعة][6]
و رؤساء فضلائهم، في أيّام المقتدر[7]».
و قال المحدّث
النيسابوري في كتاب منية المرتاد في ذكر نفاة الاجتهاد: «و منهم؛ ثقة الإسلام، قدوة
الأعلام، و البدر التمام، جامع السنن و الآثار، في حضور سفراء الإمام، عليه أفضل
السلام، الشيخ أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي محيي