[887] 3- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ: قُلْتُ لَهُ:

جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّ الشِّيعَةَ يَسْأَلُونَكَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: عَمَّ يَتَسٰاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ فَقَالَ: ذَلِكَ إِلَيَّ، إِنْ شِئْتُ أَخْبَرْتُهُمْ بِهَا وَ إِنْ شِئْتُ لَمْ أُخْبِرْهُمْ، ثُمَّ قَالَ: وَ لَكِنِّي أُخْبِرُكَ بِتَفْسِيرِهَا، الْحَدِيثَ.

[888] 4- وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ زَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام) وَ هُوَ بِالْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ: عَلَيَّ نَذْرٌ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ إَنْ أَنَا لَقِيتُكَ أَنْ لَا أَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّكَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ أَمْ لَا، فَلَمْ يُجِبْنِي بِشَيْءٍ، فَأَقَمْتُ ثَلَاثِينَ يَوْماً ثُمَّ اسْتَقْبَلَنِي فِي طَرِيقٍ، فَقَالَ: يَا حَكَمُ وَ إِنَّكَ لَهَا هُنَا بَعْدُ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي أَخْبَرْتُكَ بِمَا جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ فَلَمْ تَأْمُرْنِي وَ لَمْ تَنْهَنِي عَنْ شَيْءٍ وَ لَمْ تُجِبْنِي بِشَيْءٍ، الْحَدِيثَ.

[889] 5- وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لٰا تَعْلَمُونَ*،

[1] 3- الكافي، 1/ 207، كتاب الحجّة، باب أنّ الآيات التى ...، الحديث 3 و الآية في النّبأ: 1- 2.

رواه البحار عن البصائر و الكافي، 36/ 1، تاريخ الإمام على (عليه السلام)، الباب 25، باب في أنّه النباء العظيم، الحديث 3.

ذيله في الكافي: قلت: عَمَّ يَتَسٰاءَلُونَ قال: فقال: هى في أمير المؤمنين (عليه السلام) كان أمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه) يقول: ما للّه عزوجل آية هى اكبر منى و لا للّه من نبأ أعظم منى.

[2] 4- الكافي، 1/ 536، كتاب الحجّة، باب أنّ الأئمّة كلّهم قائمون بأمر اللّه تعالى، الحديث 1.

البحار، 51/ 140، تاريخ الإمام الثانى عشر (عج)، الباب 5، باب ما ورد عن الباقر في ذلك، الحديث 14.

[3] 5- الكافي، 1/ 211، كتاب الحجّة، باب أنّ أهل الذّكر ... هم الأئمّة، الحديث 6.

بصائر الدّرجات، 38/ 1، الباب 19، من الجزء الأوّل، باب في آل محمّد (عليهم السلام).

الوسائل عنهما، 27/ 66، الباب 7، من ابواب صفات القاضى، الحديث 12 [33214].