أقول: يظهر من الأحاديث المتواترة الترجيح بمخالفة العامة بل هو أقوى المرجحات المنصوصة، و الأحاديث في الترجيح به قد تجاوزت حد التواتر فالعجب من بعض المتأخرين حيث ظن ان الدليل هنا خبر واحد و هو خبر عمر بن حنظلة.
و اعلم أنه يظهر من هذه الأحاديث المتواترة بطلان اكثر القواعد الاصولية المذكورة في كتب العامة و بعض المتأخرين من الخاصة لعدم الدليل عليها من احاديث الأئمة (عليهم السلام) و كونها من مخترعات العامة و اللّه اعلم. [1]
[1] 11- الوسائل، 27/ 118، الباب 9، من ابواب صفات القاضى، الحديث 31 [33364].
رواه البحار عن التهذيب، 2/ 235، كتاب العلم، الباب 29، باب علل اختلاف الأخبار، الحديث 18.
[2] 12- الوسائل، 27/ 119، الباب 9، من ابواب صفات القاضى، الحديث 34 [33367].
رواه البحار عن التهذيب، 2/ 235، كتاب العلم، الباب 29، باب علل اختلاف الأخبار، الحديث 19.
[3] 13- لم يوجد في الوسائل لكن بمضمونه في المحاسن، 1/ 156، كتاب الصفوة و النور و الرحمة، الباب 23، الحديث 89.
رواه البحار عن المحاسن، 68/ 91، الباب 16، باب ان الشيعة هم أهل دين اللّه، الحديث 26.
[4] 1 راجع الوسائل، 27/ 106، الباب 9، من أبواب صفات القاضى.
و أيضا الوسائل، 21/ 476، الباب 84، احكام الاولاد.
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 578