وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ مِثْلَهُ.
أقول: و الآيات و الروايات و الأدلة في ذلك كثيرة.
[1] باب 115- وجوب بغض أعداء اللّه و البراءة منهم و من أئمتهم
[622] 1- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ، بِالْأَسَانِيدِ السَّابِقَةِ، عَنِ الرِّضَا (عليه السلام) فِي كِتَابِهِ إِلَى الْمَأْمُونِ قَالَ: مَحْضُ الْإِسْلَامِ، شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَى أَنْ قَالَ: وَ حُبُّ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَاجِبٌ وَ كَذَلِكَ بُغْضُ أَعْدَاءِ اللَّهِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْهُمْ وَ مِنْ أَئِمَّتِهِمْ، إِلَى أَنْ قَالَ: وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ (عليهم السلام) وَ هَمُّوا بِإِخْرَاجِهِم وَ سَنُّوا ظُلْمَهُمْ وَ غَيَّرُوا سُنَّةَ نَبِيِّهِمْ وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ النَّاكِثِينَ [1] وَ الْقَاسِطِينَ [2] وَ الْمَارِقِينَ [3] الَّذِينَ هَتَكُوا حِجَابَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ نَكَثُوا بَيْعَةَ إِمَامِهِمْ وَ أَخْرَجُوا الْمَرْأَةَ [4] وَ حَارَبُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَتَلُوا الشِّيعَةَ الْمُتَّقِينَ (رحمهم اللّه)، وَاجِبَةٌ
[1] الْبَابِ 115 فِيهِ حَدِيثٍ وَاحِدٍ
[2] 1- عُيُونِ اخبار الرِّضَا (عليه السلام)، 2/ 121، الْبَابِ 35، الْحَدِيثَ 1.
الْبِحَارُ عَنْهُ، 10/ 352، كِتَابِ الِاحْتِجَاجَ، الْبَابِ 20، فِي مَا كَتَبَهُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) لِلْمَأْمُونِ ...، الْحَدِيثَ 1.
وَ قَدْ تَقَدَّمَ بَعْضِ الرِّوَايَةِ.
فِي بَعْضِ النُّسَخِ بَدَلَ «قَنْبَرُ»، «فتين»، وَ فِي النُّسْخَةِ الحجرية: «قنير»، وَ لَيْسَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ:
وَ الْبَرَاءَةِ مِنْ اهل الاستيشار وَ مِنْ ابي مُوسَى الاشعري وَ اهل وَلَايَتَهُ، الى ان قَالَ فِي الْعُيُونِ:
آوَى الطرداء ... وَ عُمَرَ بْنِ الْعَاصِ.
[3] 1 طَلْحَةَ وَ زُبَيْرٍ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[4] 2 معاويه وَ اصحابه، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[5] 3 خَوَارِجُ نَهْرَوَانَ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).
[6] 4 يَعْنِي عَائِشَةَ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).