عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاهِلِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَ آتَوُا الزَّكَاةَ وَ حَجُّوا الْبَيْتَ وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ، ثُمَّ قَالُوا لِشَيْءٍ صَنَعَهُ اللَّهُ أَوْ صَنَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَلَا صَنَعَ خِلَافَ الَّذِي صَنَعَ أَوْ وَجَدُوا ذَلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ، لَكَانُوا بِذَلِكَ مُشْرِكِينَ، ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام):
عَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ.
أقول: و الأحاديث في ذلك ايضا متواترة و الادلة كثيرة. [1]
[2] باب 99- ان النبى و الأئمة (عليهم السلام) حجج اللّه على الانس و الجن و ان الجن يرجعون اليهم و يسألونهم
[541] 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ
تَفْسِيرِ الْعَيَّاشِيُّ، 1/ 255، ذَيْلِ سُورَةَ النِّسَاءِ: 65، الْحَدِيثَ 184.
الْمَحَاسِنِ، 1/ 423، كِتَابِ مَصَابِيحُ الظُّلْمِ، الْبَابِ 37، بَابُ تَصْدِيقُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ التَّسْلِيمِ لَهُ، الْحَدِيثَ 371.
فِي نُسْخَةٍ (مَ) بَدَلَ «حَمَّادٍ»، «عَبْدِ اللَّهِ»، وَ مَا هُنَا أَثْبَتْنَاهُ مِنْ النُّسْخَةِ الحجرية الْمُطَابِقَةِ للمصدر.
الْوَافِي، 2/ 110، الْمَصْدَرُ، الْحَدِيثَ 2.
فِي الْكَافِي: ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةِ فَلٰا وَ رَبِّكَ لٰا يُؤْمِنُونَ حَتّٰى يُحَكِّمُوكَ فِيمٰا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لٰا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّٰا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً، ثُمَّ قَالَ ابو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): عَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ.
[1] رَاجَعَ اصول الْفِقْهِ، الْبَابِ 2 وَ 3 وَ 7 وَ 13 وَ 14.
[2] الْبَابِ 99 فِيهِ 3 أَحَادِيثِ
[3] 1- الْكَافِي، 1/ 394، كِتَابِ الْحِجَّةِ، بَابُ ان الْجِنِّ يَأْتِيهِمْ فَيَسْأَلُونَهُمْ عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ، الْحَدِيثَ 2.
الْبِحَارُ عَنْهُ، 63/ 66، كِتَابِ السَّمَاءِ وَ الْعَالِمِ، الْبَابِ 2، بَابُ حَقِيقَةِ الْجِنِّ، الْحَدِيثَ 5.
الْبِحَارُ ايضا، 47/ 157، تَارِيخِ الْإِمَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ، الْبَابِ 5، بَابُ معجزاته، الْحَدِيثَ 224.
الْوَافِي، 3/ 638، خَصَائِصِ الْحُجَجِ، الْبَابِ 95، مُرَاجَعَةً الْجِنِّ اياهم، الْحَدِيثَ 3.
«الازر» جَمَعَ «ازار» وَ «الاكسية» جَمَعَ «كِسَاءٌ» وَ هُوَ الْعَبَاءَ وَ «الزُّطِّ» بِالضَّمِّ صِنْفٌ مِنْ النَّاسِ.