في بصائر الدرجات: حدثنا العباس بن معروف، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل، عن ابي جعفر (عليه السلام)، قال: ان العلم الذي هبط مع آدم لم يرفع و العلم يتوارث، و انّ عليا عالم هذه الأمة، و انه لم يمت منّا عالم الا خلّف من بعده من يعلم مثل علمه او ما شاء اللّه.
[2] 3- الكافي، 1/ 222، كتاب الحجة، باب ان الأئمة (عليهم السلام) ورثة العلم، يرث بعضهم بعضا العلم، الحديث 6.
رواه الوافي، 3/ 551، خصائص الحجج، الباب 74.
بصائر الدرجات، 117/ 12، الباب 1، من الجزء الثالث.
البحار عن الكافي، 7/ 131، كتاب العدل، ابواب المعاد و ما يتبعه، الباب 7، الحديث 6.
و للحديث صدر: قال ابو جعفر (عليه السلام) يمصّون الثماد و يدعون النهر العظيم، قيل له: و ما النهر العظيم؟ قال: رسول اللّه (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) و العلم الذي اعطاه اللّه، ان اللّه عزّوجل ...
و للحديث ذيل: فقال له رجل: يا ابن رسول اللّه فامير المؤمنين اعلم ام بعض النبيين؟ فقال ابو جعفر (عليه السلام): اسمعوا ما يقول؟ انّ اللّه يفتح مسامع من يشاء، اني حدّثته انّ اللّه جمع لمحمّد (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) علم النبيين و انّه جمع ذلك كله عند امير المؤمنين (عليه السلام) و هو يسألني أهو اعلم ام بعض النبيين.