الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ، وَ عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ، وَ نَحْنُ نَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ.
[518] 2- وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَحَدِهِمَا (عليهم السلام)، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
وَ مٰا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّٰهُ وَ الرّٰاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ، فَرَسُولُ اللَّهِ أَفْضَلُ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ قَدْ عَلَّمَهُ اللَّهُ جَمِيعَ مَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مِنَ التَّنْزِيلِ وَ التَّأْوِيلِ، وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُنْزِلَ عَلَيْهِ شَيْئاً لَمْ يُعَلِّمْهُ تَأْوِيلَهُ، وَ أَوْصِيَاؤُهُ مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ، إِلَى أَنْ قَالَ: وَ الْقُرْآنُ خَاصٌّ وَ عَامٌّ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ، فَالرَّاسِخُونُ فِي الْعِلْمِ يَعْلَمُونَهُ.
[519] 3- وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ، أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ (عليهم السلام).
تَفْسِيرِ الْعَيَّاشِيُّ، 1/ 164، فِي ذَيْلِ سُورَةَ ال عِمْرَانَ، الْحَدِيثَ 8.
الْوَافِي، 3/ 531، خَصَائِصِ الْحِجَّةِ، الْبَابِ 66، أَنَّهُمْ أَهْلِ الْعِلْمِ، الْحَدِيثَ 2.
فِي الحجرية: احْمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ كَمَا فِي الْمَصْدَرُ.
[1] 2- الْكَافِي، 1/ 213، كِتَابِ الْحِجَّةِ، بَابُ ان الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ هُمُ الْأَئِمَّةِ (عليهم السلام)، الْحَدِيثَ 2.
تَفْسِيرِ الْعَيَّاشِيُّ، 1/ 164، فِي ذَيْلِ سُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، الْحَدِيثَ 6.
الْوَافِي، 3/ 531، الْمَصْدَرُ، الْحَدِيثَ 3.
فِي الْكَافِي: بُرَيْدٍ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَ فِي الْوَافِي مَكَانَهُ الْعِجْلِيِّ وَ هُوَ لَقَبُ «بُرَيْدٍ» فَمَا فِي نسختنا الحجرية: «يَزِيدَ» بَدَلَ «بُرَيْدٍ» سَهْوٌ.
وَ فِي الْكَافِي: مِنْ بَعْدِهِ يَعْلَمُونَهُ كُلَّهُ، وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ تَأْوِيلُهُ، اذا قَالَ الْعَالِمُ فِيهِمْ بِعِلْمٍ، فَأَجَابَهُمُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ: يَقُولُونَ آمَنّٰا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنٰا وَ الْقُرْآنِ خَاصٌّ وَ عَامٍ ... فِي بَعْضِ نُسَخِ الْكَافِي: اذا قَالَ الْعَالِمُ فِيهِ ...، كَمَا فِي الْوَافِي.
[2] 3- الْكَافِي، 1/ 213، كِتَابِ الْحِجَّةِ، بَابُ ان الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ هُمُ الْأَئِمَّةِ (عليهم السلام)، الْحَدِيثَ 3.
فِي الْكَافِي: بَدَلَ «اروية» الْوَارِدِ فِي النُّسْخَةِ الحجرية: «اورمة»، كَمَا فِي الْوَافِي، 3/ 532 الْمَصْدَرُ الْحَدِيثَ 4 مُحَمَّدُ بْنِ اورمة، عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ. وَ فِيهِ:
وَ فِي نُسْخَةٍ بَدَلَ «اورمة» «ارومة».