[500] 4- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ: مَنْ سَعَى فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، إِلَى أَنْ قَالَ: وَ مَنْ صَنَعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفاً فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لَهُ: ادْخُلِ النَّارَ فَمَنْ وَجَدْتَهُ فِيهَا صَنَعَ إِلَيْكَ مَعْرُوفاً فِي الدُّنْيَا فَأَخْرِجْهُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا أَنْ يَكُونَ نَاصِباً. [1]
[501] 5- الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ (عليهما السلام) فِي تَفْسِيرِهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ حَسَنَةٌ لَا يَضُرُّ مَعَهَا شَيْءٌ مِنَ السَّيِّئَاتِ [1] وَ إِنْ جَلَّتْ إِلَّا مَا يُصِيبُ أَهْلَهَا مِنَ التَّطْهِيرِ مِنْهَا بِمِحَنِ الدُّنْيَا وَ بَعْضِ الْعَذَابِ فِي الْآخِرَةِ، إِلَى أَنْ يَنْجُوَ مِنْهَا بِشَفَاعَةِ مَوَالِيهِمْ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، إِلَى أَنْ قَالَ فِي وَصْفِ الْمُذْنِبِ مِنَ الشِّيعَةِ: فَإِنْ كَانَتْ ذُنُوبُهُ أَعْظَمَ وَ أَكْثَرَ، طَهُرَ مِنْهَا بِشَدَائِدِ عَرَصَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ وَ أَعْظَمَ، طَهُرَ مِنْهَا فِي الطَّبَقِ الْأَعْلَى مِنْ جَهَنَّمَ وَ هَؤُلَاءِ أَشَدُّ مُحِبِّينَا عَذَاباً وَ أَعْظَمُهُمْ ذُنُوباً، الْحَدِيثَ.
[1] 4- الكافي، 2/ 197، كتاب الايمان و الكفر، باب السعي في حاجة المؤمن، الحديث 6.
البحار عنه، 8/ 362، كتاب العدل و المعاد، الباب 27، باب في ذكر من يخلد، الحديث 38.
الوافي، 5/ 667.
في نسخة (م): أبي ايوب الخراز، و في الحجريّة: اخيه المؤمن المسلم.
و في الكافي: اخيه المسلم، طلب وجه اللّه كتب اللّه عزّوجلّ له الف ألف حسنة، يغفر فيها لأقاربه و جيرانه و اخوانه و معارفه و من صنع ...
[2] 1 ثلاثة تفسيرات للناصب: الاوّل ان يبغض الأئمة (عليهم السلام)، و الثاني ان يبغض المؤمنين، و الثالث ان يبغضهما، لعله سمع منه (م).
[3] 5- التفسير الإمام العسكري: 148، في ان ولاية علي (عليه السلام) حسنة لا يضرّ معها سيئة، في ذيل البقرة: 22.
البحار بتمامه عنه، 8/ 352، كتاب العدل و المعاد، الباب 27، في ذكر من يخلد، الحديث 2.
البحار، 8/ 301، الحديث 55، لكن لم يكن فيه آخر الرواية.
[4] 1 ضرر الخاص و هو الخلود في النار كذا افيد، منه.