[1] 3- الفقيه، 1/ 136، احكام الاموات، باب غسل الميت، الحديث 368.
و فيه: في حوائجه فتتوفاهم الملائكة ... و الآيات في الزمر: 42 و السجدة: 11 و النحل: 32، 28 و الانعام: 16 و الانفال: 50.
أقول: كأنّ الصدوق «ره» قد جمع بين روايات متعددة، او انّ السائل جمع بين عدة اسئلة و الجواب موزع عليها، احدها: الجمع بين كون اللّه يتوفى الانفس و عدّ ملك الموت هو المتوفى. ثانيها: عدّ ملك الموت متوفيا و عدّ جماعة الملائكة متوفين في المحسنين و الظالمين و الكفار و عدّ الرسل متوفين ثالثها: عن موت جمع في وقت واحد في اماكن متباعدة مع عدم امكانها عادة في مباشر واحد.
فأجيب عن الكلّ: بان لملك الموت اعوانا فيتوفى الملائكة، و يتوفى ملك الموت من الملائكة، و يتوفى اللّه من ملك الموت.
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 302