ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) نَحْوَهُ.

أقول: و الأحاديث في ذلك كثيرة، ذكرنا جملة منها في الكتاب المذكور و فيها اشارة الى النهي عن التسعير [1] و لا يخفى ان افعال العباد لها في بعض الاسعار مدخلية تامة و قد عرفت بطلان الجبر و التفويض معا، فيلزم القول بتأثير افعال العباد و قدرتهم على البيع بزيادة و نقيصة و امكان [2] الزام السلطان لهم بذلك. [3]

[4] باب 55- ان اللّه لا يعذب أحدا في الدنيا و لا في الآخرة بغير ذنب و ان سبب العذاب العام في الدنيا معصية بعض الناس و رضا الباقين أو ترك الانكار

[301] 1- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي الْعِلَلِ وَ عُيُونِ الْأَخْبَارِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ

فِي الْكَافِي: وَ كُلِّ بالاسعار مَلَكاً يُدَبِّرُهَا.

[1] تسعير: نرخ چيزى قَرَارِ دادن، سَمِعَ مِنْهُ (مَ). هَكَذَا وَجَدْنَاهُ فِي هَامِشِ النُّسْخَةِ بِالْفَارِسِيَّةِ.

[2] الْمُرَادُ بالامكان الْعُرْفِيِّ لَا الشَّرْعِيِّ وَ الْمُرَادُ بِالسُّلْطَانِ، الجاير لَا الْعَادِلِ، سَمِعَ مِنْهُ (مَ).

[3] الْوَسَائِلِ، 17/ 430، التِّجَارَةِ ابواب آدَابِ التِّجَارَةِ الْبَابِ 30.

[4] الْبَابِ 55 فِيهِ 4 أَحَادِيثِ

[5] 1- عِلَلِ الشَّرَائِعِ، 1/ 30، الْبَابِ 23، بَابُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجَلُهَا أُغْرِقُ اللَّهِ عزوجل الدُّنْيَا كُلَّهَا فِي زَمَنِ نُوحٍ (عليه السلام)، الْحَدِيثَ 1.

فِي الْعِلَلِ: زَمَنِ نُوحٍ ... وَ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ... لتكذيبهم ... تَكْذِيبِ الْمُكَذِّبِينَ ... شَاهِدَهُ وَ أَتَاهُ.

التَّوْحِيدِ، 392/ 2، الْبَابِ 61، بَابُ الْأَطْفَالِ.

عُيُونِ أَخْبَارِ الرِّضَا (عليه السلام)، 2/ 75، الْبَابِ 32، فِي ذِكْرِ مَا جَاءَ عَنْ الرِّضَا (عليه السلام) مِنْ الْعِلَلِ، الْحَدِيثَ 2.

الْبِحَارُ عَنِ الْعِلَلِ وَ الْعُيُونِ، 5/ 283، الْبَابِ 12، بَابُ عِلَّةٍ عَذَابِ الاستيصال، الْحَدِيثَ 1.

الْبِحَارُ، 11/ 320، الْبَابِ 3، بَابُ بَعَثْتَهُ (عليه السلام) عَلَى قَوْمِهِ، الْحَدِيثَ 25.

الْوَسَائِلِ، 16/ 139، الْحَدِيثَ 5 [21181].

فِي نُسْخَةٍ (مَ): «عَلِيِّ بْنِ ابراهيم، عَنْ ابراهيم، عَنْ ابيه» وَ هُوَ سَهْوٌ.