أقول: و احاديث العرش و الكرسي كثيرة و ما تضمن ان الكرسي محيط بالعرش المراد به العلم لأنه يطلق عليه كما وقع التصريح به في كتاب التوحيد.
البحار عن التوحيد، 60/ 83، الباب 31، باب الارض و كيفيّتها، الحديث 10.
صدر الحديث في الكافي: جاءت زينب العطارة الحولاء الى نساء النبىّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) و بناته و كانت تبيع منهن العطر، فجاء النبيّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) و هي عندهنّ فقال: اذا اتيتنا طابت بيوتنا فقالت: بيوتك بريحك اطيب يا رسول اللّه، قال: اذا بعت فأحسني و لا تغشي فانه اتقى و ابقى للمال، فقالت:
يا رسول اللّه ما أتيت بشيء من بيعي و انّما اتيت أسألك عن عظمة اللّه عزّ و جلّ، فقال: جل جلاله اللّه سأحدثك ...
في التوحيد: عن ابيه، عن سعد بن ابراهيم بن هاشم، و غيره عن خلف بن حمّاد، عن الحسين بن زيد الهاشمي، و كذا في الكافي: الحسين بن زيد الهاشمي و في تعليق التوحيد: أنّه ابن زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام).
في التوحيد بعد على العرش استوى: ما تحمله الأملاك الّا بقول لا اله الّا اللّه و لا حول و لا قوّة الّا باللّه.
الحديث في الكافي و التوحيد طويل و اقتصر المصنّف هنا على صدر الحديث و ذيله.
و عن بعض كتب اللغة: «القى» بالكسر، القفر من الأرض.
نام کتاب : الفصول المهمة في أصول الأئمة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 215