و هفتاد و پنج از هجرت (875 ه ق) در نود سالگى در شهر الجزائر وفات يافت وجه تسميه، از نام وطن اصلى مذكور فوق او مكشوف گرديد. (661 مط)

ثعالبى عبد الملك بن محمد بن اسمعيل-

اديب لغوى منشى، نيشابورىّ المنشأ و الولادة، ابو منصور الكنية، ثعالبى الحرفة، از اكابر علما و ادباى اوائل قرن پنجم هجرت ميباشد كه در نظم و نثر، وحيد عصر و فريد دهر بود، نامش در اقطار عالم و تأليفاتش در تمامى بلاد، مشهور و بدقت نظر و كثرت فائده معروف، در كلمات بعضى از اهل فنّ بامام المصنّفين و رأس المؤلفين موصوف ميباشد و از آن جمله است:

1- احاسن المحاسن 2- الاعجاز و الايجاز 3- الامثال 4- برد الاكباد فى الاعداد 5- التمثيل و المحاضرة 6- ثمار القلوب فى المضاف و المنسوب 7- خاص الخاص 8- سحر البلاغة و سر البراعة 9- سر الادب فى مجارى كلام العرب 10- شمس الادب فى استعمال العرب 11- غرر اخبار ملوك الفرس 12- الفوائد و القلائد 13- فقه اللغة 14- الكناية و التعريض 15- كنز الكتاب 16- لطائف المعارف 17- اللطائف و الظرائف 18- مرآت المروات 19- مكارم الاخلاق 20- المنتحل 21- مونس الوحيد 22- نثر النظم و حل العقد 23- يتيمة الدهر فى محاسن اهل العصر كه حاوى تراجم احوال مشاهير شعراى عصر خود و منتخبات اشعار ايشان بوده و در حقيقت تتمه و تذييل كتاب البارع فى اخبار الشعراى هرون بن على، منجم بغدادى است. كتاب البارع نخستين مؤلفه‌ايست كه بدين طرز تأليف شده و مؤلفين بعد از او كه تذكر مى‌دهيم تأليفات خود را در اين موضوع بتقليد وى ساخته‌اند و نخبه‌اى از آثار نظمى و نثرى گروهى در آن گردآمده است. (شرح‌حال هرون نيز در باب كنى بعنوان ابن ابى منصور خواهد آمد). على بن حسن باخرزى نيز (كه شرح‌حال او را نگارش داديم) كتاب دمية القصر و عصرة اهل العصر را در تذييل كتاب يتيمة الدهر فوق نگاشته، سپس ابو المعالى سعد بن على نيز (كه شرح‌حال او بعنوان دلال الكتب خواهد آمد) كتابى در تذييل دمية القصر مذكور، تأليف و به زينة الدهر و عصرة اهل العصر موسومش داشته است كه حاوى شرح‌حال جميع شعراى بلاد بعد از قرن پنجم تا سال 572 هجرت ميباشد، پس از آن، عماد الدين اصفهانى نيز (كه شرح‌حال او بعنوان عماد الدين كاتب محمد بن صفى الدين خواهد آمد) كتاب خريدة القصر و جريدة