responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 65

و بالجملة، فهذا الرجل من أجلّاء أصحابنا المتقدّمين و من جملة من يروي عنه تلميذه المتقدّم إلى ذكره الإشارة- رحمة اللّه تعالى عليه- و قد ذكر اسمه الشريف في كتابه «معالم العلماء» أيضا، فقال: شيخي أحمد بن أبيطالب الطبرسيّ، له: «الكافي» في الفقه، حسن. و «الاحتجاج». و «مفاخر الطالبيّة». و «تاريخ الأئمّة». و فضائل الزّهراء. إنتهى. و الظاهر أنّه نسبه إلى جدّه.

ثمّ إنّ كتاب «الاحتجاج» كتاب معتبر معروف بين الطائفة مشتمل على كلّ ما اطّلع عليه من احتجاجات النّبي و الأئمّة، عليهم السّلام، بل كثير من أصحابهم الأمجاد مع جملة من الأشقياء و المخالفين. و في خواتيمه أيضا توقيعات كثيرة خرجت من النّاحية المقدّسة إلى بعض أكابر الشيعة.

و قد غلط[1] صاحب «الغوالي» و المحدّث الأمين الأستر آباديّ غلطا فاحشا يبعد عن مثلهما غاية البعد في نسبته إلى الشّيخ أبي علي الطبرسي صاحب التّفسير، مع أنّ ببنهما بونا بعيدا، و تصريح جمهور الأصحاب و إسنادهم عنه و إليه؛ على خلاف ذلك جدّا.

نعم! إطلاق هذه النسبة على جماعة من أصحابنا سوف تظفر بإجمالهم في ترجمة الشّيخ أبي علي المذكور و بتفصيل تراجمهم في أثناء الكتاب، إنشاء اللّه.

و قد ذكره أيضا في «أمل الآمل» فقال: الشيخ أبو منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي عالم فاضل محدث ثقة، له كتاب «الاحتجاج على أهل اللّجاج» حسن كثير الفوائد. يروي عن السيّد العالم العابد مهديّ بن أبي حرب الحسيني المرعشي، عن الشّيخ الصّدوق جعفر بن محمّد بن أحمد الدّوريستي، عن الشّيخ الصّدوق أبي جعفر


[1] ذكره العلامة المجلسى أيضا فى مقدمات «البحار» فقال فى جملة كلام له: و ينسب هذا أيضا- يعنى كتاب «الاحتجاج» المذكور- الى أبى على، و هو خطأ، بل هو تأليف أبى منصور أحمد بن على بن أبى طالب الطبرسى، كما صرح به السيد بن طاوس فى كتاب «كشف المحجة» و ابن شهر آشوب فى «معالم العلماء»، و سيظهر لك مما سننقل من كتاب «المناقب» لابن شهر آشوب- رحمه اللّه- أيضا. منه.

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست