responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 208

و عن الشيخ أبى اسحق المروزى من بعده هو الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمّد المعروف بابن قطان البغدادى و كان له أيضا مصنّفات كثيرة في اصول الفقه و فروعه، و قد انتهت إليه رياسة الحكومة و التدريس ببغداد، و مات في سنة تسع و خمسين و ثلاثمأة.

58 الشيخ الحافظ النبيل أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمدانى الكوفى‌

المعروف بابن عقده ذكر العلّامة- أعلى اللّه مقامه- أنّ أمره في الثقة و الجلالة و عظم الحفظ أشهر من أن يذكر، و كان زيديّا جاروديّا، و على ذلك مات.

و قال النجاشى: إنّه جليل في أصحاب الحديث مشهور بالحفظ، و كان زيديّا جاروديّا، و على ذلك مات، و ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم و مداخلته إيّاهم. و عظم محلّه و ثقته و أمانته. له كتب: منها كتاب «أسماء الرجال» الّذين رووا عن الصادق عليه السّلام أربعة آلاف رجل، و أخرج لكلّ رجل الحديث الذي رواه. مات بالكوفة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثة مأة.

و قال شيخنا الطوسى- رحمه اللّه-: سمعت جماعة يحكون أنّه قال: أحفظ مأة و عشرين ألف حديث بأسانيدها، و اذاكر ثلاثمأة ألف حديث بأسانيدها. روى عنه التلعكبري من شيوخنا، و عن الدار قطنى أنّه قال: أجمع أهل الكوفة أنّه لم يربها من زمن ابن مسعود الصحابي إلى زمن ابن عقدة المذكور من هو أحفظ منه، و أنّه ادّعى في مجلس مناظرة له أنّه يجيب بثلاثمأة ألف حديث من أحاديث أهل البيت عليهم السّلام، و أنّه كان يعلم ما عند الناس، و لا يعلم الناس ما عنده، و يحكى أيضا عنه و أنّه أراد ارتحالا إلى بعض الأسفار فصارت كتبه ستّمأة حملة. و في رواية أنّ مجموع كتبه كانت ستّمأة حمل بعير، و عن ابن كثير. و الذهبى؛ و اليافعى في تواريخهم أنّ هذا الشيخ كان يجلس في جامع براثا بالكوفة، و يحدث الناس بمثالب الشيخين، و لذا تركت رواياته و إلّا فلا كلام لأحد في صدقه و ثقته. انتهى.

و قد كان و له هذا الشيخ محمّد بن أحمد بن عقدة المكنّى أبا نعيم الحافظ على خلاف‌

نام کتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات نویسنده : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست