- إسناده ضعيف ، سليمان بن سفيان وهو أبو سفيان المدني مولى آل طلحة بن عبيد الله ضعيف كما في " التقريب " ، ونحوه المسيب بن واضح ، فإنه سيئ الحفظ .

لكنه قد توبع كما يأتي .

والحديث أخرجه الحاكم ( 1 / 115 - 116 ) من طرق أخرى عن المعتمر بن سليمان به .

وذكر أنه أختلف فيه على المعتمر من سبعة أوجه ، ساقها باسانيدها ، وهى عندي لا تبلغ إلا أربعة وجوه : الأول هذا .

والثاني عنه عن سلم بن أبي الذبال ، عن عبد الله بن دينار به .

والثالث : عنه : حدثني سليمان أبو عبد الله المدني ، عن عبد الله بن دينار به .

الراع : عنه قال : قال أبو سفيان سليمان بن سفيان المدني ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عمر به .

وأما سائر الوجوه السبعة ، فهي تعود في الحقيقة إلى الوجه الأول ، لأن أحدها فيه : حدثني أبو سفيان المدينى ، والثانى فيه : حدثنى سليمان المدني .

والثالت : سفيان أو أبي سفيان .

فهذه الوجوه الثلاثة تعود إلى الوجه الأول لأنه سليمان بن سفيان أبو سفيان المدنى .

ولما أخرجه البيهقي في " الأسماء " ( ص 322 ) عن المعتمر حدثني أبو سفيان المدينى قال : " أبو سفيان المديني يقال إنه سليمان بن سفيان ، واختلف في كنيته وليس بمعروف " وفيه إشارة إلى أن الوجه الثالث من الوجوه الأربعة يعود ايضا إلى الوجه الاأل ، لأن " سليمان أبو عبد الله " هو سليمانأبو سفيان ، وإنما اختلف في كنيته .

والمشهور أبو سفيان .

وأما الوجوه الأخرى فحملها الحاكم على أنها كلها حفظها المعتمر لأنه أحد أئمة الحديث وأركانه ، فلا بد من أن يكون له أصل باحد هذه الأسانيد .

قلت : وهناك وجه آخر لم يذكره الحاكم ، قال الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 209 / 1 ) : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنى محمد بن أبي بكر المقدمي ، نا معتمر بن سليمان ، عن مرزوق .

مولى آل طلحة ، عن عمرو بن دينار دون قوله : " هكذا ، فعليكم .

" .

قلت : وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات ، ومرزوق اسم أبيه مرداسة كما في " مشكل الاثار " ( 4 / 114 ) .

81 - ثنا الحلواني ، ثنا يزيد بن هارون ، ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور ، عن زياد بن علاقة ، عن أسامة بن شريك ، عن النبي صلى الله وسلم قال : " يد الله على الجماعة " .

- حديث صحيح ، وإسناده ضعيف جدا ، ابن أبي المساور قال الحافظ : متروك ، وكذبه ابن معين .

ومن طريقه أخرجه الطبراني ( 1 / 225 ) ، لكن الحديث صحيح له شواهد ذكر بعضها في " تخريج إصلاح المساجد " ( رقم 61 - طبع المكتب الاسلامي ) ومن شواهده حديث ابن عمر الذي قبله .