نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم جلد : 1 صفحه : 39
79 - ثنا عمرو بن عثمان ، ثنا بقية ، ثنا أبو عمرو الأوزاعي ،
ثنا العلاء بن الحجاج ، عن محمد بن عبيد المكي ، عن ابن عباس قال : سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كاني بنساء فهم [1] يطفن بالحردج
تضطرب ألياتهن مشركات ، وهو أول شرك في الإسلام .
قال بقية : ولقيت العلاء بن الحجاج ، فحدثني عن محمد بن عبيد ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله .
- إسناده ضعيف ، رجاله ثقات غير محمد بن عبيد المكي وهو ابن أبي صالح فإنه ضعيف كما جزم به الحافظ .
والعلاء بن الحجاج ضعفه الأزدي ، وهو من طريق الأوزاعي عن العلاء عن
محمد بن عبيد عن ابن عباس منقطع ، ومن طريق بقية عن العلاء متصل لأنه أدخل
بينهما مجاهدا .
20 - ( باب ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم من أمره بلزوم الجماعة ، وإخباره أن يد الله على الجماعة ) .
80 - ثنا المسيب بن واضح ، ثنا المعتمر بن سليمان ، عن سليمان وهو
ابن سفيان مولى آل طلحة المدنى ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان الله ليجمع هذه الامة على
الضلالة أبدا ، ويد الله على الجماعة هكذا ، فعليكم بسواد ( كذا [3] )
الأعظم ، فإنه من شذ شذ فيالنار " .
[1] بالفاء وهم بطن من قيس عيلان كما في " الانساب " .
[2] كذا الاصل ولم أدر ما هو ، وظاهر أنه اسم مكان .
ووقع في كتاب " الاوائل " للمصنف رقم الحديث ( 59 ) " الخزرج " ولم اعرفه ايضا .
وفي " شرح العقيدة الطحاوية " ( ص 215 - الطبعة الثالثة ) " بالخزرج " ، من رواية اللالكائي ، وما أظنه الا تصحيفا .
والله أعلم .
قال الجبوري في تحقيقه لكتاب الاوائل للمصنف : بل هي كما عنده " بالخرفج " وهو السروال الواصع .