نام کتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة نویسنده : گيلاني، عبدالرزاق جلد : 1 صفحه : 309
باب چهل و نهم در حرمت غيبت
قال الصّادق عليه
السّلام: الغيبة حرام على كلّ مسلم، ماثوم صاحبها في كلّ حال، و صفة الغيبة ان
تذكر احدا بما ليس هو عند اللَّه عيب، و تذمّ ما يحمده اهل العلم فيه، و امّا
الخوض في ذكر غائب بما هو عند اللَّه مذموم، و صاحبه فيه ملوم فليس بغيبة، و ان
كره صاحبه اذا سمع به، و كنت أنت معافى عنه، خاليا منه، و تكون في ذلك مبيّنا
للحقّ من الباطل بيان اللَّه و رسوله صلّى اللَّه عليه و آله، و لكن بشرط ان لا
يكون للقائل بذلك مراد غير بيان الحقّ و الباطل في دين اللَّه تعالى، و امّا اذا
اراد به نقص المذكور به بغير ذلك المعنى، و هو ماخوذ بفساد راى مراده و ان كان
صوابا، فان اغتبت فبلغ المغتاب فاستحلّ منه، و ان لم يبلغه و لم يلحقه علم ذلك،
فاستغفر اللَّه له، الغيبة تأكل الحسنات كما تأكل النّار الحطب، اوحى اللَّه عزّ و
جلّ إلى موسى ابن عمران عليه السّلام: «المغتاب اذا تاب فهو آخر من يدخل الجنّة، و
ان لم يتب فهو اوّل من يدخل النّار». قال اللَّه عزّ و جلّ:
«أَ يُحِبُّ
أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ». و وجوه
الغيبة تقع بذكر عيب في الخلق و الخلق، و الفعل و المعاملة، و المذهب و الجهل و
اشباهه، و اصل الغيبة تتنوّع بعشرة انواع، شفاء غيظ، و مساءة قوم،
نام کتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة نویسنده : گيلاني، عبدالرزاق جلد : 1 صفحه : 309