در اين روايات نوريه , روح غير جبرئيل و اعظم از جبرئيل و ميكائيل شناسايى شد
, و از آن زمان كه بر رسول خاتم ( ص ) نازل شد هيچ گاه زمين خالى از آن نبود و
با ائمه بعد از او مى باشد , چونكه خالى از حجت نيست , و خاتم ( ص ) و ائمه
بعد از او مؤيد به روح اند . و در حديث على بن رئاب , روح القدس , غير از
روح من امره تعالى است , و دومى فوق اول است , لذا تعبير بعضى چنين است : ان
الذى اتت به الملائكه انما كان عن جبرئيل عن ميكائيل عن اسرافيل عن الروح الذى
هو من امرالله الذى هو عقلهم .
آن روايت كه فرمود كه روح عليه السلام فقط با خاتم صلى الله عليه و آله بود و
بعد از او با ائمه عليهم السلام است , بيان سررواياتى است كه در باب ما اعطى
الائمه عليهم السلام من اسم الله الاعظم در كافى و ديگر جوامع روايى آمده است كه
اسم اعظم هفتاد و سه حرف است : يك حرف از آن را آصف بن برخيا داشت , و دو
حرف را عيسى عليه السلام و چهار حرف را موسى عليه السلام و هشت حرف را ابراهيم
عليه السلام و پانزده حرف را نوح عليه السلام و بيست و پنج حرف را آدم عليه
السلام و هفتاد و دو حرف را محمد ( ص ) كه از يك حرف محجوب است .
ان اسم الله الاعظم ثلاثه و سبعون حرفا اعطى محمد ( ص ) اثنين و سبعين حرفا و
حجب عنه حرف واحد
[1] .
و همچنين به ائمه بعد از محمد صلوات الله عليهم اجمعين همان هفتاد و دو حرف
داده شد , كما فى الكافى باسناده عن على بن محمد النوفلى عن ابى الحسن صاحب
العسكر ( ع ) قال سمعته يقول :
اسم الله الاعظم ثلاثه و سبعون حرفا كان عند آصف حرف فتكلم به فانخرقت له
الارض فيما بينه و بين سبا فتناول عرش بلقيس حتى صيره الى سليمان ثم انبسطت
الارض فى اقل من طرفه عين و عندنا منه اثنان و سبعون حرفا و حرف عندالله مستاثر
به فى علم الغيب
[2] .