responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 94

قول أبى حبان في ابن تيمية

لمصنف المذكور هو كتاب العرش لابن تيمية [1] وهو من أقبح كتبه ، ولما

فزيادة من الاستاذ الناشر اعتمادا على ما سمعه من الشيخ بدر إن الدومانى كأنه لم يكن يعرف مبلغ اجترائه على المجاز فات وإرسال الكلام بدون ميزان ولم تكن الجماعة تعتقد أن نزول الله كنزول ابن تيمية حتى يكون لهذا الكلام معنى ما ولاجل ما زيد في كلامي هنا نكت الشيخ خضر الشنقبطى رحمه الله على في ( استحالة المعية ) وأنا برئ من تلك الزيادة ، سامحه الله .

صيغة استتابة ابن تيمية في الاستواء والصوت وخطوط كبار العلماء وقد استتيب مرات في أمور خطرة وهو ينقض مواثيقه وعهوده في كلمرة وأوردت هنا صورة من صيغ استتابته كما هي مسجلة في ( نجم المهتدى ) لتكون عبرة للمعتبر وهى هذه : لا ( الحمد لله الذى أعتقده أن القرآن معنى قائم بذات الله وهو صفة من صفات ذاته القديمة الازلية وهو غير مخلوق وليس بحرف ولا صوت وليس هو حالا في مخلوق أصلا ، لا ورق ولا حبر ولا غير ذلك ، والذى أعتقده في قوله تعالى ﴿ الرحمن على العرش استوى ( طه : 5 ) أنه على ما قال الجماعة الحاضرون وليس على حقيقته وظاهره ، ولا أعلم كنه المراد به ، لاجل لا يعلم بذلك إلا الله ، والقول في النزول كالقول في الاستواء أقول فيه ما أقول فيه ، لا أعرف كنه المراد به بل لا يعلم ذلك إلا الله وليس على حقيقته وظاهره كما فال الجماعة الحاضرون ، وكل ما يخالف هذا الاعتقاد فهو باطل ، وكل ما في خطى أو لفظي مما يخالف ذلك فهو باطل ، وكل ما في ذلك مما فيه إضلم الخلق أو نسبة ما

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست