responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 84

والاشعرى وابن الطيب ( الباقلانى ) وجميع أرباب الكلام الباطل فرقوا وقالو ذلك فيما لا يزال حق وفى الازل ممتنع لاجل تناقض الازلي والاحداث ، فانظر إلى التلبيس في ذا الفرق ترويجا على العوران والعميان ما قال ذو عقل بأن ذاأزلى لذى ذهن ولا أعيان بل كل فرد فهو مسبوق بفرد ونظيره كل فرد ملحوق بفرد فالاحاد تفنى والنوع [1] لا يفنى أزلا وأبدا وتعاقب الانات ثابت في الذهن كذا في العين ، فإن قلتم الانات حادثة فيقال ماذا تعنون بالانات ؟ هل تعنون مدة من حين إحداث السموات ؟ ونظنكم تعنون ذاك ولم يكن قبلها شئ من الاكوان ، هل جاءكم في ذاك من أثر ومن نص ومن نظر ومن برهان ؟ إنا نحاكمكم إلى ما شئتم منها أو ليس خلق الكون في الايام أو ليس ذلكم الزمان بمدة ، فحقيقة الازمان [2] نسبة حادث لسواه ، واذكر حديث السبق بخمسين ألف سنة سابقة ،

يحدث فيه حادث محقق إلا وبعده حادث مقدر لا إلى غير نهاية بخلاف الماضي كما سبق وسيأتى كلام أبى يعلى وغيره في ذلك .


[1] عدم فناء النوع في الازل بمعنى قدمه ، وأين قدم النوع مع حدوث أفراده ؟ وهذا لا يصدر إلا ممن به مس بخلاف المستقبل وقد سبق بيان ذلك ، وقال أبو يعلى الحنبلى في المعتمد : ( والحوادث لها أول ابتدأت منه خلافا للملحدة اه‌ ) .

وهو من أئمة الناظم فيكون هو وشيخه من الملاحدة على رأى أبى يعلى هذا فيكونان أسوأ حالا منه في الزيغ نسأل الله السلامة .

الرد على كلام الناظم في الزمان(

2 ) بل الزمان متجدد معلوم يفدر به متجدد مبهم إزالة لابهامه عند المتكلمين .

وجوهر مجرد عند بعض الفلاسفة ، وعرض غير قار الذات عند جمهورهم أو هو الفلك الاعظم أو حركته أو مقدار تلك الحركة عند طوائف منهم ، وقول الناظم لا يطابق واحدا منها والكلام في الزمان والمكان طويل الذيل مبسوط في موضعه ، فكان الناظم يريد أن يقول : إن الزمان كان (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست