responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 78

قرئ كتاب ملك علينا نقول هذا كتاب الملك .

قال : (

فصل

) في مقالة الفلاسفة في القرامطة : هذا لا يتعلق بنا فعليهم غضب الله ، ولكن غرضه أن يخلط الحق بالباطل حتى يروج [1] الباطل .

قال :

( فصل ) في الاتحادية

: هو من النمط الذي قبله .

ثم قال : ( هذي مقالات الطوائف كلها فاعطف على الجهمية المغل الذين خرقوا سياج العقل والقرآن شرد [2] بهم من خلفهم وأكسرهم ) .

ثم ذكر مذاهب المعتزلة ومذاهب الاشعرية وهما اللذان يسميهما الجهمية .

ثم قال : هذا الذي قد خالف العقول والمنقول والفطرات للانسان ، أما الذىقد قال إن كلامه ذو أحرف قد رتبت ببيان وكلامه بمشيئة وإرادة كالفعل منه كلاهما [3] سيان فهو الذي قد قال قولا يعلم العقلاء صحته بلا نكران ، فلاى شئ كان ما قلتم أولى ؟ ولاى شئ كفرتم أصحاب هذا القول ؟ فدعوا الدعاوى وابحثوا معنا وارفوا مذاهبكم إن أمكن ) .


[1] هل يعد من علماء الاسلام بل من عامة المسلمين من يروج الباطل وهو يعلم أنه باطل ؟ [2] التشريد المذكور في الاية مأمور أن يوقعه النبي صلى الله عليه وسلم بالكفار .

ولينطر القارئ كيف يأمره حضرة الناظم أن يوقعه بجماعة المسلمين الاشاعرة وغيرهم من أجل أنهم لا يوافقونه في ضلاله .

[3] هذا إنما يصح في الكلام اللفظى الحادث باعنبار وجوده الخارجي وأما

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست