responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 75

المنازع هم المعتزلة ، ولسنا منهم ، لكن قوله : إنهما عندهم [1] واحد ليس بصحيح .

( فصل ) قال : ( والله أخبر في الكتاب بأنه منه ) .

قلنا : الذي في الكتاب ﴿ تنزيل الكتاب من الله [2] .

، ونحوه وليس فيها الكتاب منه .

ثم قال : ( والمجرور ب ( من ) [3] نوعان : عين ووصف قائم بالعين ، فالعين خلقه والوصف قام بالمجرور ) .

قوله قائم بالعين ليس بصحيح فقد يكون قائما بنفسه ( ؟ ) .

( فصل ) وقيعة الناظم وشيخه في ابن حزم

قال : ( وأتى ابن حزم فقال ما للناس قرآن ولا اثنان بل أربع كل يسمى بالقرآن وذاك قول بين البطلان .

هذا الذي يتلى والمرسوم والمحفوظ والمعنى القديم فالشئ شئ واحد لا أربع فدهى ابن حزم [4] ملة القرآن ) .


[1] وهم يفرقون بين الامر التكليفى والامر التكويني ، وقد ذكروا فيما ألفوه في أصول الفقه ما هو موجب الامر التكليفى .

وقوله تعالى ﴿ ألا له الخلق والامر ( الاعراف : 54 ) يحتمل معاني ومن أجلاها أنه هو الذى خلق الخلق وإليه فقط أن يأمرهم بما يشاء وأولو الامر إنما يستمدون الامر من أمره تعالى فلا يكون للاية دخل في هذا البحث أصلا وإن كان بعضهميلهج بذلك .

[2] الاية : 2 من سورة غافر .

[3] يريد أن ما سبق على المجرور ب ( من ) إما أن يكون عينا أو وصفا ، فالعين مخلوقه تعالى ، قال : والوصف قائم به تعالى لكن في العبارة ارتباك ، وكذا عبارة المصنف فليحرر .

[4] ومن المضحك البكى وقيعة الناظم وشيخه في ابن حزم وهو إمامهما ف

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست