responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 74

( فصل ) وقال : ( إنه يلزمهم تشبيه الرب بالجماد الناقص ) ، وهذا بلادة .


[1] قال : ( فصل ) في إلزامهم [2] أن كلام الخلق حقه وباطله عين كلام الله سبحانه بخلقه أفعال العباد ) .

ماهذا إلا .

( فصل ) في التفريق بين الخلق والامر قال : ( وكلاهما عند المنازع واحد ) .

- حرف وصوت في الرسالة بل عد الاله سبحانه محلا للاعراض هو المستلزم لنفى الصانع فضلا عن الرسالة ، قاتل الله هذه الفئة السخيفة ، ما أجهلهم بما يجوز في الله وما لا يجوز ، [1] اكتفى بوصفه بالبلادة لئلا يوقع عليه الحكم بالكفر لو كان يعقل ما يقول ، لان إثبات الحرف والصوت لله تشبيه له بالانسان وتشبيه الله بمخلوق كفر والصوت عرض سيال محال أن يقوم بالله سبحانه بل هو متكلم بكلام نفسي ليس له صوت .

[2] وجه هذا الالزام لا يظهر إلا لمن هو على شاكلة الناظم في تخيل ما هو غير معقول ولو ألزم القائلين بالحرف والصوت أن التالى قد يكون لاحنا قبيح الاداءفلا يتصور في صفة الله سبحانه مثل ذلك فيبطل القول بأن كلام الله حرف وصوت لكان قوله هذا ملزما حقيقة وأما إلزام الناظم هنا فقلب للحقيقة بل هذيان ظاهر وأمام هذا لم يسع المصنف إلا أن يخرج الناظم من عداد العقلاء ومن الصعب جدا على العالم خطاب من لا يفهم .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست