responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 64

خلاف الحق ونسب إلى علماء المسلمين البرآء من السوء كل قبيج ، وجعل في ذلك طريقا للخروج من الدين والانسلاخ من الايمان وانتهاك الحرام ، وعدم اعتقاد شئ فهل وصلت الزنادقة والملاحدة ؟ الطاعنون في الشريعة إلى أكثر من هذا ؟ بل

تلك الكلمة هذا الامام النادر المثال في فضله وزهده وورعه وعلمه وهو يعلم أنه مسئول عنها عند ربه ولى أمره في دنياه وفى أخراه ، وأي كلمة هذه الكلمة هي قوله : إن ابن القيم كذب على الله ورسوله - ليقل لى حضرات المغرورين بابن القيم كيف يكون نظرهم إليه في الحقارة والصغار وهم يسمعون إماما كبيرا لا ينسب إمامهم إلى الخيانة في النقل عن فريق العلماء جميعا بل ينسب إلى الخيانة في النقل عن الله ورسرله صلى الله عليه وسلم بقول عنه إنه يكذب عليهما ويسند إليهما ما لم يقله كتاب ولا سنة أمع هذا يبقون على غرورهم وإفراطهم في تعظيم ذلك الرجل الذي يقول عنه الامام السبكى بحق : إنه ما زاد عنه الزنادقة والملاحدة والطاعنون في الشريعة - في الخروج على الاسلام والمسلمين ، أنا لا أتوهم بعد اطلاع هؤلاء المساكين على حال هذا الرجل أن يبقى في قلوبهم مثقال ذرة من التعظيم له والعطف عليه ، كيف لا وهم مؤمنون والله يقول في كتابه الكريم عن كل من اتصف بالايمان ﴿ لا تجد قوما يؤمنون بالله واليومالاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ( المجادلة : 22 ) وإنى أعيذهم بالله من احترام رجل لا يزيد عنه في الخروج على الاسلام والمسلمين لا الزنادقة ولا الملاحدة ولا الطاعنون في الشريعة ، إنى أرجو إخواننا المغرورين بابن القيم أن يفهموا أن كذب صاحبهم على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في أصول الاسلام ليعلموا هذا جيدا ثم ليوقنوا أن الذى يكذب في الاصول هين جدا عنده أن يكذب في الفروع وإذن ترتفع بكل معناها عن ابن القيم فلا يجوز لمسلم أن يعتمد عليه في نقل لا في أصول ديننا ولا في فروعه وهو على هذه الحالة سيئة واحدة من سيئات شيخه الكبير إمامكم العظيم لا في هذا ولا عشر (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست