responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 63

والمتبع للقرآن لا يغيره ولا يغير لفظه بل يتمسك به من غير زيادة ولا نقصان ، وكذلك الاحاديث الصحيحة يخقف عند ألفاظها ولا يزيد في معناها ولا ينقص .

كذب الناظم على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

وهكذا أكثر ما ذكره لم يجئ لفظه في قرآن ولا سنة ، بل هو زيادة من قد كذب فيها على الله [1] وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وفهمها على

جرت سنة العلماء في تصانيفهم أن أحدهم إذا نقل عن أحد العلماء نقلا ينص على أنه نقله بنصه أو مع شئ من التصرف بالزيادة فيه أو النقص منه ، يفعلون ذلك حرصا على صفة الامانة التى يهوى إلى الدرك الاسفل من الحقارة والصغار من حفظ عنه أنه أخل بها في تافه من الامور ، فهم يحرصون على تلك الصفة صفة الامانة في النقل عن العلماء إخوانهم فاهمين أنهم لو خانوا في النقل عنهم ( وهم قي ينقلون عنهم دينا يدين به العباد ) لهووا في هاوية من النقص لا قرار لها ولا تقوم لهم قائمة بعدها ، وهم إذا حفظوا عن واحد مما ينتسب إلى العلم شيئا من الاخلال بتلك الامانة سقط من نظرهم وأكنوا له في صدورهم من الازدراء به كعالم ما يجعله في نظرهم كأنه مسخت إنسانيته وأصبح مخلوقا آخر من المخلوقات التى لا يقع في النفوس أنها تكون في وقت من الاوقات مصدرا لاى معنى ينتفع به بنو الانسان من الناحية الادبية ، هذا نظرهم لن يخون في النقل عن رجل مثلهم ما قال الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم إنه معصوم .

وإذا كان الامر كذلك في هذا فليقل لى حضرات إخواننا المساكين المغرورين بابن القيم كيف يلومون على غرورهم به وإمام عظيم من أئمة المسلمين يقول عنه بعبارة صريحة فصيحة بينة لا تحتمل التأويل ، لا يقولها فقط بلسانه بل يكتبها في كتاب تبقى فيه على ممر الدهور يقرؤها البعيد والقريب والصغير والكبير والعالم والجاهل والمؤمن والكافر يقول 4 (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست